* شفيق: العزل "ظالم" وسأرحل عن الحكم لو أهينت كرامتي * شفيق: "ملتحون" هاجموا المتظاهرين فى موقعة الجمل ب "المولوتوف" * شفيق: لن أكلف الإخوان بتشكيل الحكومة.. وألتقي شباب الثورة في بيتي * شفيق: ليس من حق أحد إقرار "العزل" أو إلغاء الانتخابات أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أنه يعتقد بأن قانون العزل السياسي قانون ظالم، لافتًا إلى اطمئنانه إلى عدالة ونزاهة القضاء المصري. وأشار شفيق في لقائه مع الإعلامي خيري رمضان على قناة "cbc" إلى أنه ليس من حق الأطراف السياسية إقرار قانون العزل أو إلغاء انتخابات الرئاسة. وأوضح أن الحالة الوحيد التى يمكن أن يتنازل فيها عن الحكم طواعية هى أن تمس كرامته، واصفًا ما حدث في بعض جولاته الانتخابية ب "التصرفات الصبيانية غير المحسوبة". ولفت إلى انه في حالة عدم رضاء معظم الشعب عنه وحدوث ثورة جديدة يحميها الجيش لن يستمر يوم واحد بعدها في الرئاسة، مستنكرًا ما ينشره البعض من إمكانية خلعه من الرئاسة دون تأييد شعبي حقيقي. واتهم شفيق عددًا من الأشخاص الملتحين بالتورط فى موقعة الجمل، مشيرًا الى أنه اطلع على معلومات تؤكد أن عددًا من أصحاب "الذقون" كانوا يعتلون أسطح العمارات وقت حدوث موقعة الجمل ويلقون المولوتوف وسط المتظاهرين. وأوضح أن مسئولاً عسكريًا كبيرًا بميدان التحرير قال وقتها لمحمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين والذى كان يقف بجواره الشيخ صفوت حجازى "نزل الناس اللى تبعكوا من أعلى العمارات بدل ما أصدر أوامر بإطلاق النار عليهم". وأضاف شفيق أن حجازى سارع بالرد على المسئول قائلاً: "أنا هنزلهم" وطالب شفيق بالتحقيق فى هذه المعلومات للوصول إلى المتورطين الحقيقيين فى موقعة الجمل. وعلى جانب أخر، أكد شفيق أنه لن يختار رئيس وزراء إخوانى فى هذه المرحلة فى حالة فوزه بالرئاسة، موضحًا أن المرحلة الحالية تشهد حالة عدم توازن نتيجة سيطرة الإخوان على مجلس الشعب بالإضافة لتدخلهم غير المقبول فى تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور. وأضاف أن الحكومة يجب ألا تقتصر على الأغلبية البرلمانية، فيمكن أن يشكلها رجل من الأغلبية أو رجل يتم التوافق عليه مشيرًا الى أنه سيسعى الى تشكيل حكومة وحدة وطنية للحفاظ على حق شباب الثورة وحق المرأة فى التمثيل فى هذه الوزارة. وأعلن شفيق أن بعض الإخوان والسلفيين صوتوا لصالحه فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وأن كثيرًا من شباب الثورة يزورونه فى بيته بشكل شبه دائم ولا يعلنون ذلك نظرًا للضغوط المفروضة من بعض الجهات. وهاجم الاخوان المسلمين مؤكدًا أنهم انضموا لثورة يناير بعد أن استقرت على الأرض واطمئنوا على نجاحها، نافيًا التصريحات التى نسبت إليه بنيته استخدام العنف والإعدام لتحقيق الأمن. وأكد المرشح الرئاسي أنه يرفض التوقيع على وثيقة العهد التى طرحتها القوى السياسية كشرط لدعمه فى الانتخابات الرئاسية، مشددًا على رفضه أن تكون الوثيقة وسيلة ابتزاز من تلك القوى له مقابل دعمه فى جولة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية. وتساءل "كيف ستتم محاسبتي إذا خالفت تلك الوثيقة، لافتًا إلى أنه طوال عمره لم يسع الى استجداء أحد، ويضع مصلحة الوطن دائمًا فى المقام الأول. وأشار شفيق إلى أنه لم يستطع القيام بمهام عمله عندما تولى منصب رئاسة الوزراء. وأرجع شفيق السبب فى ذلك لقصر الفترة التى تولى فيها المنصب موضحًا أنه تولى رئاسة الحكومة لمدة شهر فقط وسط اضطربات وانفلات أمنى. وقال شفيق إنه لا توجد علاقة بين ثورة 25 يناير وما يحدث الآن مشيرًا إلى أن الشعب عبر عن رأيه فى انتخابات مجلس الشعب والجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية.