تقدم النائب مصطفى بكرى ببلاغ الى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يتهم من خلاله النائب محمد البلتاجى بالتحريض علي قتله وتعمد الإساءة إلي مواقفه واتهامه بالتزوير والبهتان. و قد افاد البلاغ ان الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة نشر علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي »فيس بوك« تحريضًا ضد بكرى بنشره ادعاءات كاذبة حول اتهامه لجماعة الإخوان المسلمين بأنها الطرف الثالث والأيدي الخفية التي فتحت السجون وأحرقت أقسام الشرطة وقتلت الثوار في موقعة الجمل واتهمه ايضا بالتضليل الإعلامي والجماهيري وقلب الحقائق وخداع الناس من البسطاء، كما حرض ضده مطالبا كافة التيارات السياسية بعدم الوقوف صامتين أمام ما اسماه بالأكاذيب، لأن القضية كما يقول متعلقة بسيرة الثورة وليست بسيرة الإخوان المسلمين. وتوعد د.محمد البلتاجي بمواجهتهومواجهة آخرين دفاعًا عما اسماه بالحقائق التي نريد طمسها ورفضًا للتزوير والبهتان الذي يسعى إلي تمريره، وهي كلها محاولات للتحريض السافر وهو ما تمخض عنه في تعليقات بعض عناصر الإخوان المسلمين علي موقع »اليوم السابع« عندما قال أحدهم »ربنا معاك يا بلتاجي دول نهايتهم قربت قوي«، مما يعني وجود مخطط للتصفية الجسدية، يلعب د.محمد البلتاجي دور التحريض فيه. حيث طالب بكرى فى بلاغه اننى اطالب بالتحقيق مع النائب محمد البلتاجي متهمًا إياه بالكذب والتضليل، حيث لا يوجد أي دليل علي ادعاءاته وكل ما قلته في مجلس الشعب والفضائيات إنني اطالب بأن تقوم لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب بالتحقيق في الأحداث التي رافقت أحداث ثورة 25 يناير خاصة فتح السجون وإحراق أقسام الشرطة وقتل المتظاهرين من علي أسطح عمارات ميدان التحرير، مما اثار غضبه داخل البرلمان وخارجه مع انني عضو بلجنة تقصي الحقائق وما قلته داخل البرلمان وخارجه لا يحوي اتهامًا للإخوان أو لغيرهم وإنما فقط طلب التحقيق إجلاء للحقيقة، خاصة بعد أن أكدت محكمة جنايات شمال القاهرة التي أصدرت حكمها في قضية الرئيس السابق حسني مبارك وآخرين أن الرصاص الذي قتل به الثوار في ميدان التحرير ليس من الذخيرة التي تستخدمها الشرطة المصرية.