أعلن فرحان حق، المتحدث باسم الأممالمتحدة، أن المراقبين الدوليين سيحاولون مجددًا غدًا الجمعة، الوصول إلى قرية القبير في وسط سوريا، حيث وقعت مجزرة أمس الأربعاء، وذلك بعدما اضطروا للعودة اليوم الخميس، إثر تعرضهم لإطلاق نار. وقال المتحدث فرحان حق: "إن قافلة من أربع سيارات مصفحة تابعة لمهمة المراقبة الدولية في سوريا، تعرضت اليوم نحو الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي إلى إطلاق نار من سلاح خفيف، أثناء محاولتها الوصول إلى القبير، فعادوا دون أن يصاب أي من أفرادها." وأكد المصدر: "لم يصب أي مراقب عسكري بجروح لكن إحدى السيارات أصيبت بأضرار طفيفة"، مشيرًا إلى أن "الدورية اضطرت العودة إلى نقطة مراقبة حكومية قريبة". وأضاف المتحدث، أن بعثة المراقبين ستقوم غدًا الجمعة بمحاولة جديدة للوصول إلى قرية القبير، حيث وقعت المجزرة. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن تعرض قافلة المراقبين لإطلاق نار. ووصف «مجزرة القبير» التي وقعت أمس الأربعاء، بأنها "مروعة ومقززة".