أكد محمد فايق نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال الجلسة المؤتمر الدولى الذى عقد اليوم تحت عنوان "مصر تعود" ، بتنظيم من الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالتعاون مع المعهد الاسكندنافى والبرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان ، أن مصر في حاجة لاستعادة إرادتها المستقلة قبل كل شيء ، وإلا تخضع لإرادة شعبها عبر مؤسساتها الدستورية حتى تصحح مسارها في الاتجاه الصحيح بما يليق مع ثورة 25 يناير خاصة بعد المشهد المقلق والملئ بالغضب بتواجد فئة كبيرة من الشعب في ميادين مصر . وطالب "فائق" أن يكون الحكم في مصر طبقا لإراده شعبها دون إقصاء فئة علي أخري من أجل بناء دولة قوية وليست دولة أفراد أو جماعات بل دولة مؤسسات تحترم القانون والحريات حتي يستمر هذا الحكم وتتحقق مبادئ الثورة في العيش والحرية والعدالة الإجتماعية . وشدد "فائق" علي ضرورة إستعادة مصر لإرادتها الحرة المستقلة وأن تصبح وطنا لكل المصريين يتمتع فيها المواطن بحقوقه كاملة ، وأن ينعكس ذلك فى دستور يصاغ بالتوافق بين المصريين جميعا لكل القوى والتيارات السياسية والجماعات المهمشة حتى جد كل مصرى الذى هو بمثابة العقد الاجتماعى بين الدولة والمجتمع وان تكون دولة قوية وليست دولة الفرد . وأضاف "فائق" مصر تعود لتقوم بدورها الإستراتيجي في الأقليم العربي والدولي الذى أهله لها موقعها ومخزونها الحضارى ودورها الذي تخلت عنه ، مشددا علي أهمية أن تعود مصر لتلعب دورها الطبيعى في التكتلات السياسية والسابقة مثل مجموعة عدم الانحياز ، مؤكدا علي أن التاريخ علمنا ان الخروج إلى العالم هو دعم للامن القومى وتدعيم لقدرات الدولة ، وتظل هذه المبادىء وغيره امن تكافؤ الفرص وعدم التمييز والمشاركة لتحقق التنمية والعدالة الاجتماعية وتحقيقها يعود بمصر إلى الطريق الصحيح .