قالت شرطة ميانمار اليوم الاثنين: إن جماعة أهلية بوذية في غرب البلاد هاجمت حافلة وقتلت تسعة مسلمين في أشد أعمال العنف الطائفي فتكا بالمنطقة منذ تولت حكومة إصلاحية السلطة قبل نحو عام. وقال سكان وسياسيون: إن مجموعة تلقي باللوم على بعض ركاب الحافلة في مقتل امرأة بوذية قبل نحو أسبوع حاصرت الحافلة قرب بلدة تاونجوك في ولاية راخين الغربية مساء أمس. وكان أحد القتلى يقود سيارة أخرى. ولم تؤكد الشرطة على الفور تفاصيل الحادث. وفي حادث الحافلة قال كياو مين أحد سكان تاونجوك: إن البوذيين غضبوا من تعامل السلطات مع هجوم على امرأة يقول سكان بالمنطقة إنها اغتصبت وقتلت على يد عدة رجال. وقال عدد من السكان رفضوا الكشف عن أسمائهم: إن المسلمين الذين كانوا في الحافلة ليسوا من المنطقة وكانوا في زيارة إلى ولاية راخين. وأشاروا إلى أن القتلى ربما ليسوا مرتكبي جريمتي الاغتصاب والقتل المزعومتين. وميانمار إحدى أكثر دول جنوب شرق آسيا من حيث التنوع العرقي وحيث لا يزال التوتر الطائفي والعرقي قائما برغم الاجواء السياسية الجديدة والإصلاحات الواسعة التي قامت بها الحكومة التي يقودها مدني والتي تقول: إنها تعطي الأولوية للسلام والوحدة الوطنية منذ حلت محل مجلس عسكري حاكم قبل نحو 15 شهرا.