أكد قيادات حزب النور السلفى وشيوخ الدعوه السلفيه بمطروح أن الأجواء التى تمر بها مصر من محاكمه الرئيس السابق وانتخابات رئاسة الجمهوريه لا تعدو كونها عبارة عن مسرحيه من فصلين، الأولي براءه قيادات الشرطة، ثانيها وصول الفريق أحمد شفيق للحُكم، داعين لإنتخاب الدكتور محمد مرسى فى جولة الإعادة لنصرة دين الله – على حد قولهم. شيخ الدعوه السلفية دخيل حمد شدد على أن مصر تمر بمرحله صعبه، إما أن تكون دولة ومناهج إسلامية أو دولة ظلم واستبعاد، وأن من يريد الاختيار الأول، عليه تأييد الدكتور محمد مرسى، ومن يريد إعادة إنتاج النظام القديم يصوت لصالح " شفيق ". وأوضح " حمد " أن الفريق شفيق يحاول بكل الطرق تقطاب أصوات العلمانيين – على حد تعبيره - والأقباط من أجل محاربه المرشح الاسلامي كما ذكر شيخ الدعوه السلفية أيضا أنه من الواجب الديني الوقوف صفاً واحداً ضد الفتن التي تدعو لترشيح شفيق رئيسا للجمهورية، و التذكير بماضيه وضروره وأن يقف كل مسلم يحب دينه بجانب الدكتور " مرسي "