أكد بيان صادر عن حزب الوسط أن حكم اليوم هو مجرد مرحلة من مراحل الثورة المضادة التي بدأت مبكراً بإجراءات امتصاص للثورة، وعدم تطهير البلاد من رموز النظام البائد، وإصدار أحكام بالبراءة لمعظم المتهمين بقتل الثوار من ضباط وأفراد شرطة، وكذلك اعتداء لجنة الانتخابات الرئاسية على القانون وعدم تطبيقه، في سابقة لم تحدث من قبل، وهي عدم تطبيق قانون العزل السياسي على مرشح مبارك أحمد شفيق. وسخر الحزب فى بيانه قائلا الشهداء والمصابون فلا حقوق لهم، فإن أصروا على حقوقهم، فإن الإجابة عند أحمدشفيق، الثورة انتهت.. لأنها للأسف نجحت. وأشار الى إن الوسط يعتبر اليوم 2 يونيو 2012 هو يوم ثورة جديدة ينبغي أن تفور وأن تثور في وجه الطغيان والفساد والاستبداد والتآمر، وأن الأمر يجب أن يتعدى تطهير القضاء إلى تطهير البلاد كلها، مؤكداً على ثقته بأن الثورة ستنتصر، وكما أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، فإن حقوقهم في رقابنا وسوف تعود. كانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها ببراءة مبارك ونجليه وحسين سالم من تهم الفساد المالى والتربح من الوظيفة العامة، وبراءة مساعدو حبيب العادلى من تهمة قتل المتظاهرين، رغم أن الاتهام نفسه ثبت فى حق رئيسهم المباشر ورئيس الجمهورية السابق. أما الحكم بالمؤبد على مبارك والعادلى فقد جاء بصورة تؤدى لبراءتهما أمام محكمة النقض بغير حاجة إلى دفاع عنهما.