نشرت صحيفة الجارديان مقالا للكتب جان شينكر اورد فيه ان قد مر اكثر من 491 يوم علي اغتيال أحمد بسيوني في الشارع – من الطلقة الأولى، ثم دهسته قوات الأمن المصرية حيث تعرضوا للضرب من قبل الثوريين في أواخر يناير 2011. كان ينتظر أصدقاء بسيوني وأسرته، تحقيق العدالة. ويقول شادي النشوقاتي صديقه وزميله. "انه كان موسيقيا، الفنان البصري , واحد من المعلمين الموهوبين, عندما يموت شخص مثل هذا، وبعد وفاته لا يتغير أي شيء، حتى بعد أكثر من عام, لا يمكن أن نقبل مثل هذا الوضع". يوم السبت، سيكون هناك 160 دبابة و 20000 من رجال الشرطة تحيط مبني المحكمة باحد ضواحي القاهرةالشرقية، حيث يحاكم الرجل الذي يعتبر مسؤولا عن مقتل بسيوني. وطالبت النيابة العامة أن حسني مبارك، الدكتاتور منذ 30 عاما، أن ينفذ فيه حكم الاعدام على جرائمه المزعومة، والتي تشمل المسؤولية عن وفاة 1000 متظاهر مؤيد للتغير تقريبا في انتفاضة شعبية ضد حكمه في العام الماضي، فضلا عن سلسلة من الممارسات الفاسدة وهو في منصبه. لقد رسم الدفاع موكله باعتباره زعيما "نظيف اليد، و لا يمكنه قول أي خطأ". غالبية المصريين لم يعرفوا رئيسا في حياتهم سوى مبارك. و يشاهد عشرات الملايين الآن , المحاكمة مباشرة علي شاشات التلفزيون, بحرية ونزاهة من قبل السلطات القضائية. كما يخزض هذا الشهر، أحمد شفيق، وهو حليف مقرب من الرئيس مبارك و اخر رئيس وزراء في عهده، جولة الاعادة مع الدكتور محمد مرسي من حزب الحرية و العدالة التابع للاخوان لتحديد من سيحل محله. .بعد انتصار شفيق، يبلور الحكم يوم السبت أسوأ مخاوف للكثير – من عودة النظام القديم. يقول هاني شكرالله، الصحفي المخضرم ورئيس تحرير الأهرام أون لاين "حزب مبارك الوطني [الحاكم] لم يكن حزبا سياسيا بالمعنى الحقيقي للكلمة،" وتابع "كانت شبكة عملاقة من مناصري الدولة، الذين يتمتعون بتزاوج بين المال والسلطة، و رجال الأعمال والبيروقراطيين رفيعي المستوي" .واضاف "في الانتخابات البرلمانية [التي امتدت من نوفمبر الى يناير ,و شهدت انتصار قوي للاسلاميين سياسيا] كانت الشبكة في حالة من الفوضى الكلية، ولكن الآن تمكنوا من تنظيم أنفسهم مرة أخرى."
