وصف الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، بعض مطالب القوى السياسية والشروط التي وضعتها من أجل دعم الدكتور محمد مرسي، مرشح الجماعة في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، أمام رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق، بأنها «ابتزاز وصل إلى حد الاستفزاز». ورفض «غزلان»، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الجمعة، تقديم أي تعهدات مكتوبة والاكتفاء بالتعهدات التي ذكرها «مرسي» في خطاباته أمام الشعب، وقال «هذا أقصى ما لدينا». وقال: «هناك مطالب غريبة وضعها البعض لا يمكن تنفيذها مثل شرط حل جماعة الإخوان المسلمين، وآخر يقترح أن يعين نائبا للرئيس على ألا يحق للرئيس إصدار أي قرار إلا بعد توقيع نائبه عليه». وتساءل «غزلان»: «هل يعني ذلك أن نائب الرئيس سلطاته فوق الرئيس نفسه؟»، مضيفًا أن هناك كثير من المطالب عبارة عن «ابتزاز سياسي مستفز». واعترف «غزلان» بأن بعض المطالب أيضا «تنبئ عن رغبة في الاطمئنان وأن مرسي استجاب لها». واعتبر أن هذه التطمينات كافية جدا لأي فصيل سياسي، وقال: «هذا بالنسبة لأي شخص منصف يكفيه ويطمئنه.. خاصة أننا في معركة خطيرة أمام عناصر النظام السابق». ورفض «غزلان» اعتبار تصريحات الدكتور محمد مرسي «تعهدات في الهواء»، مضيفا «هذه تعهدات أمام الشعب كله.. سهل جدا أن يقوم الشعب حينما يرى لا قدر الله أنه نكص عنها أن يعترض عليه».