مازال ناخبى الوادى الجديد فى تردد بين انتخاب التيار الإسلامى وأكثر المترددين هم الأغلبيه الصامته التى تخشى هيمنة حزب الحريه والإخوان على مقاليد الحكم فيعملون لمصلحة الإخوان المسلمين ويهملون أغلب فئات الشعب. ويقول محمود غريب موظف بديوان عام محافظة الوادى الجديد أنه من الصعب أن تهيمن قوة ما على مقاليد الحكم دون أن تستغل نفوذها لمصلحتها وتتجاهل الفئات الأخرى من المصريين. ويقول نشأت ملك – قبطى أننا ألأقباط من الصعب أن نساعد التيار الإسلامى فى الوصول لمقاليد الحكم لأننا سوف نكون المتضرر رقم واحد لأن مايشاع الآن أن الإخوان المسلمون سوف يعاملون الأقباط بالعدل سوف يتغير فى الغد وسوف يجدون المبررات القويه لتهميشنا ، ونحن لانثق فى وعود الحريه والعداله مثلنا مثل اعداد كبيره من الأخوه المسلمين ، ومانتصوره عن طبيعة الحكم للتيار الإسلامى المتشدد يتصوره الكثير من الأخوه المسلمين، ولاننفرد بفكر يختلف عن فكر الكثير من الإخوه المسلمين . ويقول أمجد وغريس – قبطى أننا اذا حكمنا على التيار الإسلامى على المستوى السياسى فأن وعوده غير صادقه ولهم تجارب وسوابق فى سحب وعودهم ونحن لانستبعد سحب وعودهم التى تؤكد أنهم يقفون على مسافه واحده من جميع فئات الشعب وكذلك يتبنى هذا الفكر السياسى الكثير من الناخبين من الأخوه المسلمين. ويقول محمد عمر من التيار الإسلامى السلفى أن الحريه والعداله لم تخلف وعودها لكنها غيرت رؤيتها حسب المستجدات ، والمستجدات على الساحه السياسيه تقضى بتغيير موقفها بعد أن رأت أنها مغلولة الأيدى ككتله تشريعيه أمام السلطه التنفيذيه ،الأمر الذى دعا الى البحث عن وسيله للتواجد فى السلطه التنفيذيه لتنفيذ سياستها التى وعدت بها الشعب المصرى . ويقول محمد البرنس أن أحمد شفيق رجل المرحله وفى حالة أن يطبق أحمد شفيق سياسته الإقتصاديه على نفس منوال السياسه الإقتصاديه التى طبقها حين كان وزيراً للطيران المدنى فان مصر سترى نجاحات يشيد بها العالم كما أشاد بتطور وتحديث الطيران المدنى والتطورات التى أسسها أحمد شفيق كما يقول ثروت لبيب – قبطى أن أحمد شفيق له تاريخ فى العمل التنفيذى خلاف حزب الحريه والعداله الذى كان غارقاً فى الدعوه الدينيه ولايفكر الا فى الانقضاض على السلطه بخلاف أحمد شفيق الذى يحمل رؤيه عمليه ومما لاشك فيه أن هناك فئات كبيره من ابناء الوادى الجديد فى حيره بين هذا وزاك ويرون أنفسهم بين مطرقة أحمد شفيق الذى سوف يعيد انتاج النظام السابق على حد قولهم وسنديان محمد مرسى حديث الخبره والذى سيحكم بارادة الحريه والعداله وتحت لواء الإخوان المسلمين وبمبايعة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين .