نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان إسرائيل قد حولت جثث العشرات من النشطاء الفلسطينيين إلى السلطة الفلسطينية ، قائلة انها تأمل في ان هذه الخطوة قد تساعد في استئناف جهود السلام . قد دفن المسلحين، وبعضهم منذ عشرات السنين، في مقبرة عسكرية إسرائيلية مهجورة ل "المقاتلين الاعداء" في الضفة الغربيةالمحتلة. وكان من بينهم مفجرون انتحاريون عدة. وتم تسليم رفات 80 فلسطينيا الى السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية وحددت 11 جثة لنقلها إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية حماس المنافسة. وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "نأمل في أن تخدم هذه اللفتة الإنسانية كلا الجانبين كاجراء لبناء الثقة وتساعد على اعادة عملية السلام الى مسارها, و اسرائيل مستعدة لاستئناف فوري لمحادثات السلام من دون شروط مسبقة من أي نوع". وطالب عباس بوقف بناء المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة والقدس الشرقية كشرط للعودة إلى محادثات السلام التي انهارت بسبب قضية الاستيطان في عام 2010. و قد خططت السلطة الفلسطينية وحماس على حد سواء لاحتفالات لنصب تذكاري رسمي في وقت لاحق من نفس اليوم. و يري الفلسطينيين النشطاء على أنهم أبطال في النضال من أجل اقامة دولة فلسطينية. وقتل عشرات الاسرائيليين في الهجمات التي نفذتها.