من حق كل مريض قبل البدء فى تناول أي علاج أن يستفسر عن مكونات الدواء، أعراضه الجانبية، وفوائده. وهذه بعض الأسئلة التي يعتقد الخبراء بأنك يجب أن تسألها لطبيبك أو الصيدلاني قبل تناول أي علاج جديد: 1- ما هو هذا الدواء وما النتائج المتوقعة منه؟ قبل أخذ أي دواء، يجب أن تعرف لماذا وصفه الطبيب لك وماذا سيعالج. تقول الصيدلانية ليسا ميني، مديرة برنامج تحسين الصحة من خلال إدارة الدواء في لانسنج، مشيغان: ” معرفة النتائج المتوقعة ضروري لأنك إذا لم تصل الى هذه النتائج، فيجب أن تقوم بإعلام الطبيب أو الصيدلاني فورا. بعض الأدوية يمكن أن تسبب آثار جانبية شائعة ولكن يمكن السيطرة عليها، بينما يجب أن تسترعى بعض الآثار الجانبية الأخرى الإنتباه الفوري. كما أن بعض الأدوية تأخذ وقتا وهذا يعني عدة أسابيع. لذا يجب أن تكون مستعدا لتوقع نتائج متأخرة، وأكثر الأدوية لا تعمل كالسحر كما يعتقد البعض!” 2- ما هي الآثار الجانبية؟ هذا أمر ضروري. لأنك ستعرف عندها ماذا تتوقع وستتمكن من تمييز أي اختلاف أو تغير وبالتالي تخبر عنه الطبيب أو الصيدلاني فور حدوثه وبالتالي تسيطر على المخاطر. تأكد من وجود ورقة إعلان مع دوائك عن الأعراض الجانبية، وتركيبة الدواء والجرعات ولا تغادر الصيدلية مع أي دواء لا يحتوي على هذه النشرة الهامة. 3- كيف آخذ هذا الدواء؟ عندما يكتب الطبيب الوصفة، اسأله عن الطريقة المناسبة لأخذ جرعة الدواء. تقول ميني: “يجب أن يوفر الصيدلاني هذه المعلومات بوضوح على عبوة الدواء. كرر السؤال للصيدلاني حول طريقة أخذ الدواء، بعض الأدوية يجب أخذها كل 6 ساعات وبعض الأدوية يجب أخذها بعد الأكل وبعض الأدوية يجب عدم أخذها مع أي فيتامينات أخرى.” معلومات أخرى يمكن الاستفسار عنها: - ماذا لو لم أخذ الدواء في الوقت المحدد؟ - هل هناك أدوية أخرى يجب أن أتوقف عن تناولها مع هذا العلاج؟ - هل يجب أن أقوم بفحوصات منتظمة عند أخذ هذا العلاج، مثل فحص الكبد، ضغط الدم؟ وأخيرا لا تخفي شيئا عن الطبيب عن حالتك الصحية، وأخبره بكل الأدوية التي تأخذها والفيتامينات والمنشطات الأخرى، كذلك ثقف نفسك وقم بقراءة نشرة الدواء بعناية وضع خطوطا أسفل الفقرات التي لم تفهمها واسأل طبيبك أو الصيدلاني عنها.