أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكيى ""، أن تعاون الدول الأوروبية مع الرئيس المصرى الجديد يعتمد فى المقام الأول على برنامجه السياسى ورغبته فى إقرار دولة القانون واحترامها، إضافة إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان، وكذلك وضع المرأة والعمل من أجل تطبيق القواعد الخاصة بإرساء العملية الديمقراطية. ودعا رايندرز المصريين إلى استكمال العملية الانتخابية وناشدهم التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت بكثافة خلال الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، معرباً عن أسفه إزاء مشاركة أقل من 50 بالمائة من الشعب المصرى فى الجولة الأولى. وأكد رايندرز على هامش افتتاح مؤتمر حول ترشيح مدينة لياج البلجيكية لاستضافة المعرض العالمى لوسائل الاتصال الحديثة المزمع عقده فى المدينة مع حلول عام 2017 على ضرورة ذهاب الناخبين المصريين بأعداد كبيرة للتصويت من أجل استكمال العملية الانتخابية لاختيار رئيس للبلاد. من ناحية أخرى، وبشأن الملف السورى، قال "" إن طرد السفراء السوريين من الدول الأوروبية يندرج فى إطار تصعيد العقوبات المفروضة على دمشق فى إطار الإجراءات العقابية التى كان الاتحاد الأوروبى قد أقرها فى وقت سابق والتى تتمثل فى منع عدد من المسئولين السوريين دخول الأراضى الأوروبية ورفض منحهم تأشيرات وحظر التعامل مع البنك المركزى السورى، وكذلك استيراد البترول ومنتجات أخرى سورية. واستبعد رايندرز تكرار السيناريو الليبى فى سوريا، موضحاً أن المبادرة المطروحة الآن هى توفير تواجد عسكرى بشكل ما فى بعض المناطق السورية لفك الاشتباك واحترام قرار وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية. وأوضح أن هذا الطرح سوف يعرض على الشريكين الروسى والصينى من أجل الحصول على موافقتهما حتى يحظى بتأييد مجلس الأمن، مؤكداً عدم وجود أية نية لتدخل عسكرى فى سوريا وأنه لا يوجد أى طلب فى هذا الاتجاه من أى من الدول الأوروبية.