نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان الصين تتجاهل اقتراحات أنها تتبع الولاياتالمتحدة وبلدان أخرى، وطردت السفير السوري، وقالت بدلا من ذلك يجب على القوى العالمية أن تعمل على تعزيز الحوار في سوريا. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وى مين، وعندما سئل في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء عن طرد محتمل، قال أن السفارة السورية في بكين علي حد علمه لم تتأثر حتي الان. يقول ليو أنه في حين أن الصين تريد أن ترى مرتكبي مجزرة مدنية حديثة يعاقبون, المهمة أكثر إلحاحا هي دعم اقتراح مبعوث الاممالمتحدة كوفي انان لوقف إطلاق النار والمفاوضات. جددت مجزرة نهاية الأسبوع دعوات لمزيد من الضغط المباشر على الرئيس السوري بشار الأسد - وهو أمر قومته الصين، جنبا إلى جنب مع روسيا.