أشارت مجلة " فورين بوليسي" الأمريكية، أن فوز أحمد شفيق علي محمد مرسي في جولة الإعادة بالانتخابات المصرية ، سيكون في مصلحة أمريكا و إسرائيل، لانه المرشح الوحيد الذي سيقف بجانب العلاقات الدولية بين مصر وبين الدولتين، وسيحافظ علي الشراكة الدولية منذ نظام مبارك، وسيسير على نهجه وسياساته الخارجية. و أكدت المجلة، أن الرئيس الأمريكي " باراك أوباما" بعد خطابه الترويجي لاحمد شفيق، يريد الوقوف في صف شفيق، خاصة حينما تندلع الاحتجاجات التي لا مفر منها في القاهرة في حال فوزه. وقالت " إذا كان شفيق ليس بالاختيار الأفضل لأمريكا فإنه على الأقل لن يكون أكثر خطورة من غيره، فرئاسة "محمد مرسي" أو "حمدين صباحي" تمثل كارثة بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل .