أكد سكرتير المجلس الملى فى الإسكندرية، الدكتور كميل صديق، أن أصوات الأقباط لم تذهب بكاملها إلى الفريق أحمد شفيق ، وأن الغالبية منها ذهب لصالح حمدين صباحى ، نافيا أن تكون الكنيسة وجهت شعبها لاختيار مرشح بعينه . وقال كميل إلى أن الأقباط الذين أدلوا بأصواتهم ل شفيق اعتقاداً منهم بأنه رجل دولة سيعيد لها هيبتها وسيعيد الأمن والأمان للشارع المصرى بعد حالة الانفلات التى سادت مصر . وأشار سكرتير المجلس الملى إلى أن الهجوم على شفيق بدون وجه حق أضاف إلى رصيده ولم ينتقص منه . وأضاف أن جولة الإعادة بينه وبين المرشح الإخوانى محمد مرسى جعلت الأقباط أمام اختيارين إما الدولة المدنية التى تعبر عن وسطية مصر ، وإما الدولة الدينية . وأكد صديق أن الأقباط مثلهم مثل جميع المصريين سيحترمون إرادة الناخبين أيا كانت النتيجة، حتى لو سيأتى الصندوق بالمرشح الإخوانى محمد مرسى ، مؤكدا "إذا ارتضينا بالديمقراطية فعلينا احترام قرار الأغلبية والناخبين" . كما انتقد صديق الدعوات التى تهدد بالنزول للشوارع والميادين فى حال فوز مرشح بعينه، لافتا إلى أن " تلك الدعوات لن يقاومها المرشح الفائز فقط وإنما سيقاومها أيضا من صوتوا له".