طرحت صفحة ائتلاف دعم المسلمين الجدد سؤالها علي لسان الدكتور هشام كمال بالقول هل لو كانت الاعادة تجري بين الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحي ستكون النغمة السائدة هي "عايزين شروط" أو عايزين "ضمانات" و"تصويت مشروط"؟!!! , في اشارة الي محاولات القوي السياسية الأخري استغلال الموقف لصالحها وفقا لأجنداتها دون اعتبارات للمصلحة العامة. وأستكمل قائلا :"وهل لو كانت الإعادة بين حمدين وشفيق وقلنا نحن -كإسلاميين- : نريد ضمانات من حمدين - كيساري وناصري - (ومعروف عداء الناصريين واليساريين للإسلاميين) كان هيبقى الموقف زي ما هو موجود دلوقتي : تطبيل إعلامي للضمانات ومطالبات بالتنازلات و........؛ أم اتهام بالعداء للثورة والوقوف ضد المرشح المضاد للفلول و ....... ؟ للأسف الآن فقط يُقبل من بعض المعتبرين ك"رموز النخبة ورموز الثورة " أن يقولوا وبصوت عالي : لن نصوت لا لشفيق ولا لمرسي ( يعني مقاطعة لصالح الفلول ) . تجزؤ المبادئ .. الأنانية المفرطة .. النزعة الإقصائية .. تكرار الأخطاء .. هم أسياد الموقف . أرفض كل هذه التصرفات غير المسئولة من " النخبة " .. وأرفض إهداءها "مقشرة" لشفيق والنظام السابق .. وأرفض النزعة الإقصائية الدائمة للتيار الإسلامي .. وأرفض هذه اللهجة غير التوافقية من " النخبة " .. وأرفض إجهاض الثورة ممن يعتبرون أنفسهم من " النخبة الثورية " . وأختتم بالقول لا صوت يعلو فوق صوت " الاتحاد ضد الفلول , أفيقوا يرحمكم الله".