نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا اوردت فيه ان المصريون ذهبوا إلى صناديق الاقتراع في وقت سابق من هذا الاسبوع لانتخاب رئيس جديد بعد الاطاحة بالدكتاتور محمد حسني مبارك لفترة طويلة من العام الماضي. بهد غالبية الاصوات، نقدم نظرة على بعض الملحوظات، إن لم تكن تطورات مفاجئة: تحطم أبرز المرشحين: وكان عمرو موسى، وزير خارجية سابق ورئيس سابق لجامعة الدول العربية، قد قاد استطلاعات الرأي لعدة أشهر. ومع ذلك، لم يتمكن من حشد أصوات كافية لتؤهله لجولة الاعادة 16-17 يونيو. مرشح النظام القديم يكتسح التصويت: حصل رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق، وهو من قدامى المحاربين من حكومة الرئيس المخلوع حسني مبارك، علي ما يكفي من الاصوات لجولة الاعادة 16-17 يونيو. ترشح شفيق كمرشح معادي للثورة، واعدا بالعودة إلى أمن واستقرار حكومة مبارك. كان نجاحه لا يمكن تصوره قبل عام في خضم الحمى الثورية التي أطاحت بمبارك. الإخوان المسلمون أضعف مما كان متوقعا: حصل محمد مرسي مرشح الإخوان ، علي أكبر عدد من الأصوات وسيكون له صدارة الخوض في الجولة الثانية 16-17 يونيو. ومع ذلك، كان ظهرت جماعة الإخوان المسلمين بشكل عام ضعيفة مقارنة بسيطرتها على الانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي، كعلامة على الرفض الشعبي للجماعة. المرشح اليساري يحصد اصوات كثيرة: فؤجيء حمدين صباحي في اللحظة الأخيرة بعد تصاعد الحملة الانتخابية واعدا بمساعدة الفقراء والعودة إلى أيديولوجية، قومية اشتراكية لجمال عبد الناصر، الرئيس المصري في الفترة بين 1956-1970. و قد اصبح غير مؤهل لخوض الجولة الثانية 16-17 يونيو، ولكن أداءه قوي و يدل على أن الكثير من الناخبين كانوا يبحثون عن مرشح بديل، لا علاقة له بالرئيس السابق حسني مبارك أو المرشحين الإسلاميين. المرشح المتوقع فوزه يحصل علي المركز الرابع: ينظر الكثير الي عبد المنعم او الفتوح، الذي أطيح به من قبل جماعة الاخوان في العام الماضي بعد الإعلان عن ترشيحه باعتباره وجه الإسلام المعتدل. كان من المتوقع ان يحشد تاييد واسع من المؤيدين، وكان من المتوقع أن يكون منافسا للصعود إلى 16-17 يونيو. ومع ذلك، وصل فقط الي المركز الرابع. تأييد الاسلاميين المحافظين المعروفين بالسلفيين على الأرجح اثار خوف الكثير من العلمانيين والمسيحيين الذين كانوا يميلون نحوه.