تناولت صحيفة الأندبندنت خبر بعنوان " مفجر انتحاري يقتل 12 في مدرسة شمال اليمن". صرح وزير الدفاع أن مفجر انتحاري اقتحم مدرسة في محافظة الجوف شمال اليمن حيث تجمعت جماعة من الثوار التابعين للمسلمين الشيعة لصلاة الجمعة وقتل 12 شخص وبحسب قول مسئول محلي أن هناك العديد من الإصابات في هذا الهجوم. يقع هذا الإقليم على حدود حقول بترول الملكة العربية السعودية الضخمة. تتابع كلاً من دول الخليج العربية والدول الغربية خطر الميليشيات التي لها صلة بالقاعدة التي أستغلت حالة عدم الاستقرار السياسي في اليمن. فجر يوم الاثنين انتحاري كان يرتدي زي عسكري نفسه في وسط بروفة عرض عسكري في العاصمة صنعاء مما أسفر عن مقتل 90 جندي وإصابة أكثر من 200 شخص آخر فيما أعلنت أحدى الشركات التابعة للقاعدة مسئوليتها. تحاول واشنطن مواجهة هذا التهديد بتعميق مشاركتها مع اليمن مستخدمة هجمات طائرات بدون طيار لإستهداف المليشيات المشتبه فيهم وتدريب الجيش اليمني لمواجهتهم. قال الحوثيين في بيان لهم أن انتحاري آخر استهدف في وقت سابق من اليوم مسيرة المحتجين الحوثيين في محافظة صعدة الشمالية الوعرة حيث نجح المتمردون في نحت دولة لهم داخل الدولة ولكن لم تقع خسائر. لم تعلن أي جهة حتى الآن مسئوليتها عن أي من هجمات اليوم. لقد خاض الحوثيون معارك منظمة مع المسلمين السنة "السلفيين" ويتهمون الرياض بتهريب السلاح إلى السلفيين لأنهم يتبعون نفس العقيدة. تحارب المملكة العربية السعودية الحوثيين في شمال اليمن بعد أن استولوا على أراضي سعودية في عام 2009. يقول مبعوث الولاياتالمتحدة إلى اليمن أن شيعة إيران أصبحوا أكثر نشاطاً في اليمن ويمكن أن تشكل تهديداً أكبر على استقرارها وأمنها فيما أنكرت إيران تدخلها هناك.