اكد رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات يحيى سعيد ان قرار وزير الصناعة بمنع تصدير الجلود المصرية الى الخارج هو قرار جرئ وسيعود بالنفع على صناعة الجلود من الصانع الى المستهلك حتى المصدرين انفسهم الذين وافقوا على القرار بسبب دخول شركات ووسطاء قاموا بتغيير قواعد التصدير فى الفترة الماضية و بالتالى تخفيض العائد من التصدير بشكل كبير. واضاف فى برنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان تصدير الجلود المصرية والتى تعتبر من اجود الجلود فى العالم واستيراد جلود سيئة غير مدبوغة ضاعف من خطوات الدباغة فى المدابغ المصرية ومصروفاتها على الصانع دون مبرر كما ادى لاستيراد كميات اضافية من منتجات الجلود الصناعية السيئة. واكد ان فترة منع التصدير ستتيح فترة زمنية لمنطقة الورش الجديدة فى مدينة العاشر من رمضان والتى سيتم بداية العمل بها فى نهاية عام 2011 وتستكمل بالكامل 2012 لاحلال التكنولجيا الجديدة فى الدباغة والتصنيع لانتاج الجلود المصرية الجيدة القادرة على المنافسة فى الخارج وخاصة للجلود التركية وناشد الحكومة اتمام توصيل المرافق للمنطقة لسرعة العمل بالورش. واضاف رئيس غرفة صناعة الجلود انه يتم الان انشاء الف وحدة للورش الصغيرة فى اول مدينة 15 مايو يتراوح حجمها من 75 متر حتى 250 متر للصناع للانتقال اليها ستنتهى فى نفس الفترة ليكون عام 2012 هو عام عودة صناعة الجلود المصرية الى سابق عهدها من الجودة. واهاب يحيى سعيد بصناع المدابغ المصرية الاعتناء بالصناعة بزيادة نسبة المواد الكيميائية المستخدمة فى الدباغة لزيادة جودة الجلود المنتجة ولاشعار المستهلك المصرى بعودة المنتجات لسابق جودتها مشيرا الى الاسعار ستظل بمعدلاتها الحالية لمدة العامين دون تخفيض حتى تسترد الصناعة كامل عوامل قوتها وقال ان انشاء كلية الجلود بجامعة حلوان لتخريج كوادر متخصصة فى صناعة الجلود الحديثة سيساهم بشكل كبير فى الارتقاء العلمى بالصناعة والعاملين فيها وتملك الكلية بالفعل اربع ورش عملية لانتاج الجلود . مشيرا الى ان فكرة التجمعات الصناعية للصناعة الواحدة هى فكرة تركية اثبتت نجاحها وتتجه مصر للتوسع فيها فى المستقبل ومنها صناعة الجلود وقامت كوادر من اصحاب المصانع والصناع باكثر من 26 رحلة لتركيا للوقوف على التقدم التركى فى صناعة الجلود وكيفية الارتقاء باليات الصناعة. واشار الى كمية الاحذية التى يتم استيرادها من دول جنوب اسيا وصلت لمئة مليون حذاء سنويا ومنها اربعين مليون يتاجر فيها الباعة الجائلين وهى انواع ردئية لاتحتمل ارتفاع درجات حرارة الجو مما يؤدى لفسادها وعدم ملائمتها للاستعمال بعد فترو وجيزة. وقال رئيس غرفة صناعة الجلود ان الهيئة العامة للرقابة على الواردات والصادرات لاتملك معامل مؤهلة للتحقق من جودة المنتجات الجلدية المستوردة لا من ناحية الكيف او الكم ويتم ادخال انواع للسوق المحلى بعيدة تمام عن مواصفات الجودة وطالب الهيئة اما بتحسن كفائة معاملها او السماح لمعامل القطاع الخاص بتقييم الجلود وهو 12 معمل على مستوى الجمهورية.