«حظرت تحصيل المصروفات بالعملات الأجنبية».. «التعليم»: بدء الدراسة بالمدارس الدولية غدا (صور)    تراجعات كبيرة في أسعار الذهب.. «جولد بيليون»: انخفض 1.3% خلال أسبوع    حملات مكبرة لإزالة الإشغالات وتنظيف الشوارع بكفر الشيخ    «الزراعة» تطلق قوافل إرشادية في المحافظات بمناسبة عيد الفلاح (صور)    رئيس الوزراء يتابع إجراءات توفير المنتجات البترولية وخطوات زيادة حجم الإنتاج    انخفاض جديد للطن.. سعر الحديد اليوم السبت 7 سبتمبر 2024 محليا    ننشر تفاصيل اجتماع رئيس هيئة التنمية السياحية مع مستثمري مرسى علم    الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على عدة بلدات جنوب لبنان    القوات الروسية تستهدف ورشا لإنتاج المسيرات والأسلحة ومطارا عسكريا أوكرانيا    بسبب «اللانينا».. خبير: ننتظر أقسى فصول الشتاء برودة على مصر ب«انخفاض شديد وأمطار»    تكريم أبطال مصر في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024    "فأل حسن".. ماذا يفعل منتخب مصر بعد الفوز في الجولة الأولى من تصفيات أمم إفريقيا؟    مدرب إيطاليا يكشف مفتاح الفوز الكبير على فرنسا في دوري أمم أوروبا    مصرع شخص في انقلاب سيارة بشمال سيناء    بالاسم ورقم الجلوس.. موعد إعلان نتيجة الدور الثاني بالثانوية العامة 2024 «الرابط الرسمي للاستعلام عنها فور إعلانها»    المشدد 15 سنة ل 5 أشخاص لتكوينهم تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالمواد المخدرة    قطاع الفنون التشكيلية ينعي الفنان حلمي التوني: مشوار حافل بالإبداع    إسعاد يونس تحصد جائزة أفضل إعلامية من «ديرجيست».. صاحبة السعادة    المتحدة للخدمات الإعلامية قصة نجاح.. منصات الشركة تحقق 6.1 مليار مشاهدة    انطلاق مسابقة هيئة البريد المصري لحفظ القرآن الكريم بمنطقة مطروح الأزهرية    نائب وزير الصحة: مكافأت تشجيعية للمتميزين وإجراءات عقابية على المقصرين بفريق الطب الوقائي في القليوبية    نتيجة تقليل الاغتراب 2024 عبر موقع التنسيق الإلكتروني.. الرابط وخطوات الاستعلام    رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد ختام مؤتمر "Student Leadership" وحضور مميز للسفيرة نبيلة مكرم    جامعة المنوفية تنجح في صون ورقمنة أكثر من 200 ألف مستند بالمحاكم    تقارير: الأهلي يقدم عرضا رسميا لضم مهاجم سويدي    وزير الزراعة ومحافظ المنوفية يتفقدان الجمعية الزراعية بالمصيلحة    «المشاط»: تعظيم العائد على الأصول المملوكة للدولة وتحسين بيئة الأعمال لتعزيز تنافسية الاقتصاد    «في زمن الحرب».. إعلان هام من جامعة الأزهر بغزة بشأن التسجيل للعام الدراسي الجديد    تأييد حبس كروان مشاكل سنة.. وغرامة 100 ألف جنيه لإنجي حمادة    لمناقشة قانون «الإجراءات الجنائية».. نقيب المحامين يدعو مجلس النقابة لاجتماع الإثنين المقبل    168 ألف طلب خلال شهر.. مدبولي يتابع حصاد منظومة الشكاوى الموحدة    زلزال بقوة 4.9 يضرب منطقة وسط تركيا    من ألمانيا لفلسطين.. "كاستينج" يمنح الفرص لمواهب جديدة من مصر وخارجها    إيقاع خليجي بتوقيع هاني فرحات.. تفاصيل حفل تامر عاشور بجدة    مراسلة «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل التصعيد بالضفة الغربية.. اعتقال واقتحام البلدات    إعصار قوي يضرب جنوب الصين وأنباء عن وقوع ضحايا وخسائر مادية    محافظ الشرقية يؤكد على مراجعة تواريخ إنتاج الأدوية والتأكد من صلاحيتها    دراسة تكشف ظهور جائحة جديدة قادمة من الصين.. ما القصة؟    شهرتها نفرتيتي ومثلت مع مصطفى شعبان ومكي.. من هي هدير أبو نار زوجة أكرم توفيق الثانية؟    التعليم تنتهي من تصحيح امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى وإعلان النتيجة قريبا    حقيقة زيادة غرامة الانتظار داخل محطات المترو ل100 جنيه    وسائل إعلام لبنانية: قصف مدفعى إسرائيلى يستهدف أطراف بلدة كفر شوبا بالجنوب    مهرجان فينيسيا السينمائي يسدل ستار نسخته ال81    بعد قليل.. محاكمة مذيع ومالك قناة فضائية لاتهامهم بسب الخطيب    الإفتاء تبين حكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها احتفالا بذكرى ميلاد الرسول    قراران جمهوريان بتعيين نواب لرئيسي النيابة الإدارية وقضايا الدولة    سلوى إيهاب لاعبة الكانوى تبكى فى حضور وزير الرياضة.. وصبحى: إحنا معاكى وبنساندك    مدرب إنجلترا يرفض غناء النشيد الوطني أمام أيرلندا    11 توصية خلال المؤتمر الأول للغدد الصماء والسكر بطب عين شمس    القنوات الناقلة لمباراة الأردن وفلسطين في تصفيات كأس العالم.. والموعد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 7-9-2024    ما الوقت الشرعي لقراءة أذكار الصباح والمساء؟.. الإفتاء تُجيب    هل يجوز للمرأة أن تخرج إلى المسجد مُتَعَطِّرة؟.. الإفتاء تجيب    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات بمنطقة بدر    طريقة عمل البسيسة بالدقيق الذرة، تحلية على أد الإيد    سامسون وحسام أشرف يقودان هجوم الزمالك في ودية راية    توقعات الفلك وحظك اليوم| برج الحوت السبت 7 سبتمبر.. اهتم بصحتك    قتلى وجرحى فى قصف إسرائيلى استهدف مدرسة بغزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خلل تقني أم هجوم إلكتروني؟.. «الأمن السيبراني» يحمي مصر من «قنبلة ويندوز»
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 25 - 07 - 2024


■ كتب: هانئ مباشر
خسائر بعشرات المليارات في البورصات والبنوك.. إلغاء أكثر من 1390 رحلة جوية بمختلف المطارات حول العالم.. بلبلة في المستشفيات.. وانخفاض في البورصات.. ارتباك غير طبيعي..
والأهم هو مشهد الرعب والعزلة والعجز.. هذا ملخص المشهد الذي مر به العالم، الجمعة الماضي، وهو المشهد الذى كشف الاعتماد الهش للاقتصاد العالمي وكل مناحي الحياة على بعض البرامج الإلكترونية والتأثير غير المحدود الذي يمكن أن يحدث حال تعطل تلك البرامج.
◄ وزير الاتصالات: الدولة اتخذت احتياطاتها لتجنب التأثر بالأزمة
◄ وليد حجاج: ما حدث مهزلة تكنولوجية
أسئلة كثيرة لا تزال تبحث عن إجابات شافية، فما تم تقديمه حتى الآن لم يوضح ما الذى حدث، وهل هو فعلا خلل تقنى أم أنه جزء من «الحروب السيبرانية»؟.. وإذا كان لكل معركة خسائرها فبالتاكيد هناك رابحون، فمن هم وماذا ربحوا؟.. وكيف استطاعت مصر النجاة من هذه المشكلة؟
المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة العليا للأمن السيبرانى بمؤسسة القادة، يقول: إن الخلل التقنى الذى أصاب العالم مؤخرًا تسبب فى خسائر كبيرة بمليارات الدولارات، والتقديرات الأولية تشير إلى أنها فى حدود 76 مليار دولار.. وحتى الآن ما تم إعلانه أن ما حدث هو خلل تقنى وليس هجوما أو «تهكيرًا»، حيث تبين أن الخلل التقنى يرجع إلى ثغرة فى تحديث إحدى برمجيات الشركة وليس هجوما سيبرانيا، كما أن هذا «الخلل» ليس الأول من نوعه، وهناك أكثر من خلل تقنى حدث خلال السنوات الماضية.
كما أن 85% من الاختراقات أو الخلل التقنى هى بسبب العنصر البشرى، لذا يجب حتى على مستوى الفرد عدم فتح أى روابط أو عرض المتصفح بدون الضغط على أى رابط حتى لا يتم اختراق الهاتف أو جهاز الكمبيوتر.
وتابع: ما حدث من خلل تقنى ضرب العالم، كان بمثابة مهزلة تكنولوجية، مضيفًا أن أى تطبيق لأى شركة محترمة يتم اختباره قبل تطبيقه، فما بالنا بشركة عالمية مثل شركة الأمن السيبرانى Crowdstrike.
◄ اقرأ أيضًا | خبير أمن معلومات: 76 مليار دولار خسائر الخلل التقني الذي ضرب العالم
ويضيف: إن مرونة الأنظمة فى العودة للعمل فى دقائق محدودة يجب أن تكون متاحة للحفاظ على استقرار العملية التكنولوجية، والخلل الأمنى الذى حدث أثر على شركة تقدم خدمات الأمن السيبرانى بأشكال مختلفة، كما أنها تعد من بين الشركات التى تؤمن كافة الخدمات على نطاقات الحوسبة السحابية أو على نظام ويندوز، وتقدم هذه الخدمات لشركة مايكروسوفت ودعم أنظمة الويندوز فى العديد من القطاعات بما فى ذلك الإعلام والطيران.
يقول الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: إن القطاعات الحيوية فى مصر لم تتأثر بالخلل التقنى فى العالم، مثل قطاع الاتصالات والإنترنت والتحويلات البنكية والمطارات والموانئ البحرية، والتى لم يصدر أى ملاحظة من أى من مستخدميها عن تأثر الخدمة، ولا يوجد أى إجراءات استباقية للحماية من احتمالية التعرض للخل التقنى أكثر مما هو جار الآن، علما بأن الأزمة لا تزال ماهيتها التقنية موضع البحث فى العالم، وقد اتخذت الدولة الاحتياطات اللازمة لتجنب التأثر بالخلل التقنى العالمى.
◄ خسائر ومكاسب
في عصر الثورة الصناعية الرابعة أصبحت التقنيات الرقمية جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية للاقتصاد العالمى وتزايد الاعتماد على هذه التقنيات فى إدارة اقتصاديات العالم.
وكنتيجة مباشرة لهذا الاعتماد المتزايد كما يقول الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة وأستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية: أصبحت التهديدات السيبرانية والمخاطر المتعلقة بالأعطال التقنية من أكبر المخاطر التى يمكن أن يتعرض لها الاقتصاد العالمي، وقد رأينا إحدى صور هذه المخاطر فى يوم 19 يوليو عندما أرادت شركة الأمن السيبرانى العالمية CrowdStrike تحديث برامجها المخصصة لمكافحة الفيروسات، مما أدى إلى مشكلات فى البرمجيات المستخدمة فى قطاعات اقتصادية عديدة ومنها شركات طيران ومطارات وشركات مالية كبرى وبورصات عالمية.. إلخ.
◄ إجراءات مطلوبة
ويوضح أن الخسائر المترتبة على هذا العطل التقنى تقدر بمليارات الدولارات وفى انتظار دراسات اقتصادية لتحديد حجم هذه الخسائر بدقة، وهذه الخسائر ستؤثر على كل دول العالم بلا استثناء.
ويرى الدكتور محمود سعيد أنه لتفادى تكرار مثل هذه الأزمات ولضمان استمرار الاقتصاد والحركة دون توقف فى حال وجود عطل تقنى من هذه النوعية، يجب اتباع استراتيجيات محددة لتجنب خسائر اقتصادية كبيرة حال وقوعها، وأهم الاستراتيجيات المقترحة هى:
1- وضع خطط طوارئ لاستمرارية الأعمال فى حال حدوث مثل هذه الأعطال التقنية، وأن يتم اختبار هذه الخطط بشكل دورى للتأكد من مدى فعالياتها وجاهزيتها للاستخدام وقت الطوارئ. فلا يجب أبدا أن تكون الاقتصاديات فى العالم مرهونة بتطبيق واحد إذا حدث فيه عطل لأى سبب فيحدث شلل تام للاقتصاد..
2- الاستثمار فى تقنيات الاستعادة والتكرار، فيجب عمل نسخ احتياطى منتظم للبيانات والنظم الحيوية لضمان إمكانية استعادتها فى حالة حدوث خلل تقنى..
3- التكرار الجغرافى للبيانات والمعلومات، حيث إن نشر النظم والبيانات عبر مواقع جغرافية متعددة يمكن أن يساعد فى تقليل تأثير العطل فى حالة حدوث مشكلة فى موقع معين..
4- إمكانية العمل بشكل محلى فى حال وجود عطل عالمى، حيث إنه يمكن أن يتم تخصيص جزء من الأنظمة الرقمية والحواسب تعمل محلياً دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت أو بالخوادم السحابية، والاعتماد بشكل كامل على خوادم داخلية مخصصة فى حال الأعطال الدولية.
ويؤكد أنه بتطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن للشركات والمؤسسات تعزيز تقليل مخاطر الأعطال التقنية، مما يضمن استمرار الحركة الاقتصادية وعدم تعرضها للانقطاع.
◄ احتياطيات ضرورية
المؤكد أن الأمن السيبرانى والاستعداد للطوارئ أصبحا من الضرورات الحيوية لضمان استقرار الأعمال والنمو الاقتصادى فى العصر الرقمى، ومن ناحية أخرى لا يجب السماح بأى ممارسات احتكارية فى قطاع تكنولوجيا المعلومات على المستوى الدولي، فمن غير المقبول أن تحتكر شركة واحدة أو بضع شركات هذا القطاع الحيوى المؤثر على بنية الاقتصاد العالمى ولا تجد المؤسسات الاقتصادية بدائل متاحة، حيث إن السبب المباشر لأزمة 19 يوليو هو احتكار شركة واحدة للحلول الرقمية الخاصة بحماية أنظمة تشغيل مايكروسوفت ويندوز من الفيروسات.
وفى هذا السياق يرى المهندس محمد هارون، خبير أمن المعلومات، أن هناك احتياطات لا بد من اتخاذها فى الوقت الحالى، لذا أدعو الأفراد والشركات إلى اتخاذ الاحتياطات التالية:
1. قم بتحديث البرامج بانتظام لتصحيح نقاط الضعف.
2. يكون لديك أنظمة النسخ الاحتياطى وخطط استعادة البيانات فى مكانها الصحيح.
3. تنويع مجموعتها التكنولوجية لتجنب الاعتماد على منتج واحد. Multi-vendor strategy
4. تنفيذ تدابير قوية للأمن السيبرانى، بما فى ذلك جدران الحماية، وأنظمة كشف التسلل، والمصادقة متعددة الطبقات.
5. تطوير واختبار خطة شاملة للاستجابة للحوادث الطارئة.
6. يعد هذا الحادث بمثابة تذكير صارخ بأهمية الأمن السيبرانى الاستباقى والتأهب فى مواجهة التهديدات المتطورة. على الرغم من أن انقطاع الخدمة لم يكن هجومًا ضارًا، إلا أن عواقبه كانت وخيمة وتسلط الضوء على الحاجة إلى اليقظة والتعاون المستمرين لضمان مرونة وصلابة أنظمتنا الرقمية.
◄ عقل مصر الرقمي
لقد كانت مصر من بين الدول القلاقل التى استطاعت النجاة من الخلل الإلكترونى الذى أصاب العالم مؤخرًا وهذا الأمر لم يأت بمحض الصدفة وإنما هو نتاج مجهود ضخم كبير بذلته الدولة المصرية على مدى السنوات الماضية فى مجال دعم «الأمن السيبرانى المصرى». هذا ما يؤكده يقول المهندس محمد الحارثى، خبير أمن المعلومات، مضيفًا: منذ أن أعلن الرئيس السيسى فى يوليو 2019 عن «عقل مصر الرقمى» على عمق 14 مترا من سطح الأرض والذى انتهى فى عام 2021، استطاعت مصر أن تنجو من الوقوع فى تلك الأزمة رغم تصنيفها ال23 عالميا من بين 182 دولة وفقا لمؤشر الأمن السيبرانى GCI ب95.45 درجة، حيث اتخذت مصر خطوات هامة بتأسيس مجلس أعلى للأمن السيبرانى عام 2015 ووضع استراتيجية وطنية للأمن السيبرانى وتأسيس المركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشركات.
وتتركز المهمة الرئيسية للمركز المصرى للاستجابة المعلوماتية «سيرت» حول توفير نظام الانذار المبكر ضد البرمجيات الخبيثة والهجمات الإلكترونية التى تستهدف البنية التحتية الحيوية للمعلومات المصرية والذى يعمل حاليًا على التوسع فى مختبراته فى الإدارات التشغيلية الرئيسية الأربعة، كما يتم العمل على مختبرات إضافية للأمن السيبرانى فى مجال الهاتف المحمول وفى أنظمة التحكم الصناعية.
ويوضح أن إنشاء مركز البيانات والحوسبة السحابية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتوجيهات من القيادة السياسية يعتبر أهم الأعمدة التى يرتكز عليها الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أنه يقوم تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات الضخمة لصناعة القرار على كل المستويات، بالإضافة إلى عمله كبديل نشط لمركز البيانات الحكومى بالعاصمة الإدارية.
ويشير إلى أن المركز يسهم فى زيادة قدرة مصر على مواجهة أزمة مايكروسوفت العالمية، ويرسخ مكانتها كممر رقمى لنقل البيانات وقيادة أسواق مراكز البيانات فى الشرق الأوسط وأفريقيا ارتباطًا بموقعها الذى يتوسط العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.