ألقت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتو" الأمريكية اليوم الأربعاء الضوء على الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تشهد فيها مصر انتخابات رئاسية حرة، ليتصدر المنافسة كل من المرشح الإسلامي عبد المنعم أبو الفتوح، وعمرو موسي الذي عمل لمدة طويلة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك . وذكرت الصحيفة - في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى أنه في الوقت الذي يتوجه فيه المصريون لصناديق الاقتراع، واختيار رئيسهم لأول مرة، فإنهم يواجهون الاختيار بين مرشحين البعض منهم ينتمي للنظام السابق. وتواصل الصحيفة أن عمرو موسي، وهو أحد المرشحين شغل وزير خارجية مصر لمدة طويلة خلال فترة رئاسة مبارك، ويقدم نفسه كمناهض للمرشح الاسلامى معتمدا على خبرته وحنكته السياسية وبدعوى تحقيق الاستقرار. ولفتت الصحيفة إلى أنه على الجبهة الأخرى يوجد عبد المنعم أبو الفتوح الذي كان عضوا لمدة طويلة من الزمن في الجماعة المصرية المعارضة عبر التاريخ، جماعة الإخوان المسلمين، وبالرغم من أنه انشق عنها العام الماضي وحاول أن يكون همزة الوصل التي تحدث توازنا بين الإسلاميين والعلمانيين من الساسة المصريين لاستقطابهم، إلا أنه لا يزال في عقول الكثير من المصريين إخوانيا.