«مرشحو الرئاسة بمصر يطمسون الخطوط الفاصلة بين الليبرالية والتشدد»، كان هذا ملخص التقرير الذي أعدته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية الذي خصصته للحديث عن الحملات الانتخابية للمرشحين عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي وعمرو موسى»، مضيفة أن المرشحين يعدون بمعجزات اقتصادية وإعادة الاستقرار ويتجاهلون الحديث عن إسرائيل. الصحيفة قالت «عندما يتوجه الناخبون المصريون إلى لجان الاقتراع في ال32 من مايو الحالي لاختيار رئيسهم في أول انتخابات رئاسية حرة، فإنهم سيواجهون اختيارات صعبة»، مضيفة «هناك عدد من الشكوك حول تاريخ مصر السياسي الجديد، فى الوقت الذى تغطى فيه صورة المرشحين البراقة والملمعة حوائط القاهرة للحصول على أصوات الناخبين».
وذكرت أن هناك 3 مرشحين بارزين لخلافة حسنى مبارك الرئيس المصري المخلوع، هم عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي وعمرو موسى وزير خارجية عهد مبارك، لافتة إلى أن الأخير هو المرشح الأوفر حظا، مضيفة أن الثلاثة قاموا بطمس الخطوط الفاصلة بين الليبرالية والمحافظة وبين الرأسمالية والاشتراكية وبين العلمانية والتشدد.