تنفرد " بوابة الفجر " بحصولها على تقرير كامل لمخالفات ماراثون العملية الانتخابية لرئاسة الجمهورية للمصريين بالداخل والخارج لعام 2012 ، من مركز الشهاب لحقوق الإنسان ، حيث رصد المركز انتهاك العديد من المرشحين لفترة الصمت الانتخابى ، والردود المتباينة على كل مرحلة العملية الانتخابية ، و قد قام المراقبين برصد مرحلة الطعون و الدعاية الانتخابية للمرشحين و الانتخاب بالخارج . فمنذ اعلان نتائج فرز انتخابات بالخارج حدث تشوش على اختيارات الناخبين داخل مصر قبل التصويت ، عدم وضع معاير لضبط عدم تعدى المرشحين للسقف المالى لحملات الدعاية الانتخابية ، كما رصد التقرير استغلال الاطفال فى الدعاية الانتخابية للمرشحين ، فضلاً عن رصد استغلال القيادات الدينية لظهور على منصات المرشحين سواء الأزهرية و الكنيسية . قال تقرير الشهاب فى مرحلة الانتخابات بالخارج : " قيام اللجنة بإعلان نتائج الفرز بالخارج يؤدى الى التشويش على اختيارات الناخبين بالداخل بشكل غير مباشر ، توفير بوابة كاملة بموقع اللجنة لخدمة المصريين بالخارج والإجابة عن كافة استفساراتهم ، رصد ضعف عدد المصوتين و الحاصلين على ورق التصويت بالخارج مقارنة باعداد المصريين المغتربين .حيث انا عدد المصرين 10 مليون سحب فقط نصف مليون و لم يتعدى المصوتين المائة ألف مصوت ، استياء العديد من بعد مسافة مقرات اللجان الانتخابية فى بعض البلدان و صعوبة الوصول للتصويت .و خاصة فى نواحى أفريقيا و أمريكا الجنوبية ، ضعف دور الملحق الثقافى و الاعلامى فى العديد م السفارات و فى توعية الناخبين من الجاليات بالخارج فيما شهد الشهاب لحقوق الإنسان مرحلة الدعاية و الصمت : " حالة من الاستقطاب من المرشحين فى مرحلة الدعاية حيث شاهدنا تواجد العديد من قيادات الازهر على منصات محمد مرسى و تواجد لقيادات صوفية على منصات دعاية احمد شفيق ، قيام اللجنة فى وضع سقف محدد للميزانية الإعلامية للمرشح لضمان مبدا المساواة ، المطالبة بايجاد رادع مادى و ادبى لكل مرشح يتعدى السقف الانتخابى للدعاية ، انتهاك المرشح محمد سليم العوا لفترة الصمت الانتخابى بظهوره على قناة النهار الفضائية ، الاسراف المبتذل فى العديد من الحملات الانتخابية للمرشحين . لاحمد شفيق و محمد مرسى و ابو الفتوح و عمرو موسى ، عدم كشف المرشحين عن نسب الاموال التى ضخت فى حساب التبرعات الخاص بكل حملة ، تعرض دعايا بعض المرشحين لطمس و ازالتها من الحوائط . شفيق لاتهامه بالفلول و مرسى و موسى كما رصد التقرير استخدام بعض المرشحين للأطفال فى الدعاية الانتخابية امثال" حمدين صباحى و الحرية و العدالة و النور " فضلاً عن قيام الاعلام الفضائى بدور كبير فى اجراء المناظرات بين للمرشحين .على قنوات الحياة و النهار و اون تى فى ، رصد المركز انتشار الكثير من الشائعات المتضاربة بين المرشحين و غير الصحيحة على وسائل الإعلام و خاصة قبيل التصويت مثل تنازل خالد على و ابو العز و البسطاويسى لحمدين صباحى . وأشار المركز ، إلى قيام البعض بالتنويه و الحديث عن رغبة المجلس العسكرى فى اصدار ملحق للاعلان ينظم صلاحيات الرئيس اثارة حالة من الضجة و القلق لدى الناخبين و المرشحين و خاصة قبل الانتخابات بأسبوع .و رصد بموقع المحيط و اليوم السابع و المصرى اليوم و العديد من القنوات المواقع الالكترونية . كشف التقرير " استغلال بعض المنابر الدينية فى الدعاية لانتخابات الرئاسة سواء من المساجد و الكنائس ورصد لاستغلال حزب النور لمناصرة ابو الفتوح و و الحرية والعدالة لمناصرة محمد مرسى و بعض الكنائس مناصرة لعمرو موسى و حمدين " أوضح التقرير " ضعف دور مؤسسات المجتمع المدنى من نقابات و جمعيات و مركز فى توعية الناخب بحيادية . و قد اختفت حملات الميدانية لمركز الحقوقية امثال مركز مبادرة و جمعيات مثل رسالة " . بينما لفت التقرير إلى مميزات المرشحين طرحهم لبرامجهم الانتخابية على الناخبين ، مثل " محمد مرسى و ابو الفتوح و عمرو موسى " كما رصد ، قيام بعض الافراد و القوى السياسية ، بحملة موجه ضد من يطلقون عليهم فلول النظام ( احمد شفيق -عمرو موسى ) أوضح التقرير" بإنتهاك احمد شفيق ايام الصمت بنشر صفحة كاملة فى جريدة الجمهورية اخر صفحة كمرشح للرئاسة " . بينما مرحلة الطعون و تنقيح الجداول : كشف المركز " عدم حيادية المادة 28 الصادرة ضمن الاعلان الدستورى الممنوح للجنة بعدم احقية الطعن لاى مرشح على قراراتها ، قبول المرشحين عمر سليمان و خيرت الشاطر بدون اعتراض فى ظل تظاهر حازم ابو اسماعيل ، تظاهر بعض مناصرين حازم ابو اسماعيل ، امام المجلس العسكرى و اللجنة العليا بشكل ادى الى توتر الاوضاع " . أشار المركز إلى بعض الناخبين لم يجدوا بياناتهم على قاعدة بيانات الموقع و عدم استدلالهم على اللجنة الانتخابية . قال " وجود بيانات لناخبين متوفين ضمن قاعدة بيانات الموقع الخاصة باللجنة المشرفة على الانتخابات ، كما رصد بيانات لمجندين وعاملين منتسبين لمؤسسة الجيش الذين لا يحق لهم التصويت .