نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان جماعة اسرائيلية مدافعة عن حقوق الإنسان أظهرت شريط فيديو يدل علي ان الجنود الاسرائيليين لم يتدخلوا عندما فتح مستوطن يهودي النار على فلسطينيين في الضفة الغربية، مما اسفر عن اصابة شخص. وتقول جماعة بتسيلم ان المستوطنين من يتسهار نزلوا خلال عطلة نهاية الأسبوع في قرية قريبة من عصيرة القبلية، حيث ألقوا الحجارة على منازل الفلسطينيين. وقالت منظمة بتسيلم ان شبان القرية واجهت المستوطنين، والصخور التي تحلق على كلا الجانبين،. وقالت المجموعة في وقت لاحق ان المستوطنين فتحوا النار على رجل فلسطيني 24 عاما ، الذي دخل المستشفى و هو في حالة مستقرة. يظهر ثلاثة جنود في لقطات، والذي حصلت عليه وكالة اسوشيتد برس الاثنين. انهم على ما يبدو لم يوقفوا المستوطنين من رمي الحجارة أو إطلاق النار على الفلسطينيين , و يظهر احد الجنود و هو يجري من الاضطرابات. وقالت منظمة بتسيلم ان اللقطات "تثير شكوكا خطيرة"لان الجنود لم يعملوا على منع المستوطنين من اطلاق النار، وقال الجيش الاسرائيلي انه يجري التحقيق في الحادث ولكن "يبدو ان شريط الفيديو المذكور لا يعبر عن الحادث الذي وقع في مجمله".