اعتبر السيد عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية عن اعتقاده بأن الإعلان الدستوري الحالي كافي، وليس في حاجة إلى استكمال. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد موسى بمقر حملته الانتخابية بالدقي اليوم مع الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية، وعدد من رموز الحركات والائتلافات الثورية، التي أعلنت رسميا عن تأييدها لعمرو موسى رئيسا لمصر. وأشار موسى إلى أن فترة رئاسية واحدة كافية لوضع مصر على الطريق الذي افتقدناه، مضيفا: "سنبدأ ونؤسس إدارة حكم على الجدية والكفاءة في العمل، وإذا رأى الشعب ذلك سيطمئن". وأوضح موسى نه بعد جولاته في محافظات مصر، وخاصة الأخيرة في البحيرة وجد تأييدا كبيرا له، قائلا: "الآن أستطيع أن أدخل المعركة الانتخابية باطمئنان، معتمدا على الديمقراطية والمسيرة التي تدخلها مصر، وكل الشعب سوف ينظر ويراقب هذه الانتخابات، ويعلن للعالم أننا جادون نحو قيام الجمهورية الثانية برجل دولة يستطيع أن يعبر بمصر بعمل وطني وعربي وإفريقي وعالمي.. التحدي أمامنا كبير، وإحنا أد التحي وسنرتفع إلى المسئولية.. وستقوم مصر". وأعلن موسى أن عددا من الأحزاب والحركات والائتلافات الثورية قررت دعم ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، ومنها حزب الثورة المصرية، أقباط مصر الأحرار، تحالف ثوار مصر، اللجنة التنسيقية للثورة، حركة شباب الميدان، ائتلاف مصابي الثورة وأسر الشهداء، وائتلاف ثورة مصر الحرة. من جانبه، أوضح طارق زيدان أن حزب الثورة المصرية وبعض القوى الثورية قررت تأييد عمرو موسى رئيسا للجمهورية بسبب ما تمر به مصر حاليا من متاجرة بالثورة بدماء الشهداء، من أجل مكاسب سياسية رخيصة، على حد تعبيره. وانتقد زيدان ما اسماه المتاجرة بالدين من أجل مناصب دنيوية زائلة، وانتشار الافتراءات والأكاذيب والاتهامات الباطلة التي تحاول تشويه رموز مصرية كبيرة، لتكون النتيجة في النهاية حيرة كبيرة لدى قطاعات عديدة من الشعب المصري تؤثر على اختيارهم للمرشح المناسب، الذي يستطيع أن يقود سفينة الوطن المشرفة على الغرق، حتى يصل بها إلى بر الأمان.