نظم حزب النور والدعوة السلفية بالإسكندرية مؤتمرا حاشدا في ميدان الشهداء بمحطة مصر، أمس السبت لدعم وتأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسًا للجمهورية وقد أكد ابو الفتوح على أن الشعب المصرى متدين، وأن الاسلام كان له الفضل فى حماية مؤسسة الاسرة التى فسدت فى دول الغرب، مشيرا الى فضل المرأة المصرية التى وقفت مناضلة فى حفظ مؤسسة الاسرة. و قال: مشروع مصر العظيم الاسلام ولا يمكن لمصر أن تتنكر لهذا المشروع الذى حفظ مصر و حماها، و أن تطبيق المشروع الاسلامى و الشريعة الاسلامية هو طلب الشعب و ليس حزب أو تيار. وتحدث الشيخ أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية قائلا: إن مصر تحتاج الى رئيس قوى كأبي الفتوح فهو أحد أبناء الصحوة الاسلامية، وقال: لقد تجمعت كل طوائف الشعب على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وهذا الاختيار اختيار موفق. وفي كلمته قال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية: أُعلن تأييد الدعوة السلفية لابو الفتوح رئيسا لجمهورية مصر العربية، و أن هذا القرار كان بناء عن دراسة و مشاورة ثم تصويت حر نزيه فى حزب النور و الدعوة السلفية حيث فاز ابو الفتوح ب 80% من الاصوات متغلبا على المرشحين الاسلامين الاخرين محمد مرسى و محمد سليم العوا . وقال: الشيخ محمد إسماعيل المقدم أخبرني دعمه الكامل لدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والتزامه بقرار الدعوة السلفية. وقد وصرح المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي للدعوة السلفية أن الدعوة السلفية وجدت فى أبو الفتوح أنه الرئيس الانسب. وأكد نادر بكار المتحدث الاعلامى باسم حزب النور على أن كل مرشحى الثورة من حمدين صباحى و خالد على هم مقربين الى قلوبنا،رافضا أصحاب الدماء الزرقاء فى اشارة منه الى الفلول. وواصل بكار مبشرأ: أبو الفتوح الاول فى عدد من الدول العربية و على رأسها قطر و الاوربية و الاسيوية و أخيرا فى الولاياتالمتحدةالامريكية، وسيكون الأول في مصر إن شاء الله تعالى و قال لشباب الدعوة: لو عايزيين حرية بجد لدعوتكم انتخبوا عبد المنعم أبو الفتوح. و أثنى على أعضاء حملة أبو الفتوح التى لا ترد على الاساءة بالاساءة وطالبهم بالاستماتة على الصناديق الانتخابية وحراستها من التزوير.