عادت سيلفي فيرهايد إلى كان للمرة الثانية بعد فيلمها Un Frèreعام 1997 ، بفيلم Confession of a child of the century ، وسيعرض اليوم الساعة 2 بعد الظهر والساعة 10 مساء في تياتر دوبوسي ، الفيلم لسيلفي فيرهايد وتمثيل بيتي دوهرتي وشارلوت غانسبورغ عن رواية الكاتب الفرنسي ألفريد دو موسيه التي تحمل العنوان نفسه. وتقول سيلفي فيرهايد : «لم أكن من عشاق السينما وكنت أنظر إلى عشاق السينما وكأنهم لا يعيشون ، كونت ثقافتي من الكتب وكان لدي انطباع بأني أتعرف على نفسي أكثر من خلالها. » بدأت العلاقة بين الكتب والسينما بفضل الموسيقى ، وبعد تنظيمى لبعض الأغنيات أنجزت كليب موسيقي . بعد ذلك أعددت فيلما قصيرا وانطلقت فى المجال الفنى. وتابعت :" كتاب: (اعتراف ابن العصر) هو الرواية الوحيدة لألفريد دو موسيه المكتوب نثرا ويوجهه إلى حبيبته عبره الآلام التي سببتها له ، وحرصت سيلفي فيرهايد على أمانتها للنص الروائي قائلة : « أغلبية الحوارات تعود إلى ألفريد دو موسيه نفسه، تأثرت جدا بروعة لغته وأردت إشراك الآخرين بها. ويدور الفيلم حول شخص خانته عشيقته فوقع في اليأس ، وهى شخصية كئيبة نجدها في أفلام أخرى لسيلفي فارهايد .