بدأت مديرية أمن الشرقية رفع درجة التأهب والاستعداد القصوى لاستقبال العُرس الديمقراطى القادم وهو إجراء أول انتخابات رئاسية حقيقية نزيهة والتى تعتبر من أهم إنجازات وانتصارات ثورة 25 يناير ومحافظة الشرقية من أكبر المحافظات التى تستعد لإجراء العملية الانتخابية بها الأربعاء القادم وعن الاستعدادت الأمنية المرتقبة لتأمين العملية الانتخابية كان لبوابة الفجر هذا اللقاء مع اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية وصرح فى بداية اللقاء بأن كل الضباط والأفراد والأمناء والقيادات بالمديرية يعملون بكامل طاقاتهم لتأمين الانتخابات الرئاسية القادمة وأكد بأن محافظة الشرقية تعتبر من أكبر المحافظات لأنها تضم 23 مركزوقسم شرطة مشيرا إلى أنه سيكون داخل المحافظة 769 مركز انتخابى يشمل 971 لجنة فرعية وإجمالى عدد الناخبين 3مليون و900 ناخب من الذكور ومن الإناث مليون و700 ناخبة وأضاف اللواء محمد ناصر العنترى بأن مديرية أمن الشرقية استعدت من الآن لتأمين جميع المراكز الانتخابية بقوات نظامية وسرية برئاسة ضباط المديرية وخدمات من قطاع الأمن المركزى بالإضافة إلى التنسيق مع القوات المسلحة لنشر القوات لتأمين المقارات الانتخابية بمختلف أنحاء المحافظة وحفظ الأمن والنظام أمام اللجان وأضاف بأن المديرية انتهت من المستلزمات الإدارية التى تتعلق بالعملية الانتخابية والمتمثلة فى إعداد المقارات واللجان الانتخابية والستائر الخاصة التى يقف وراءها الناخب للأدلاء بصوته والصناديق والأحبار السرية وتم إعداد كشوف الناخبين مشيرا إلى قيام المديرية بتسهيل كل العقبات حتى تمر الانتخابات بسلام ويتمكن كل ناخب من التصويت فى يُسر وأمان وصرح مدير الأمن لبوابة الفجر بأنه على المستوى الشخصى يأمل بأن تمر العملية الانتخابية بأمان وسلام والتى تعتبر فخر لكل جمهورية مصر العربية وفى نظام المتوازى للمديرية أكد اللواء محمد ناصر بأن مديرية أمن الشرقية مستمرة فى تكثيف الحملات الأمنية بكل ربوع المحافظة للقضاء على البؤر الإجرامية وضبط الخارجين عن القانون بالإضافة إلى الحملات المرورية لضبط المخالفات وتكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة بكل مداخل ومخارج المحافظة وبالفعل وجه ضباط المديرية ورؤساء المباحث ومعاونيهم ضربات متلاحقة للخارجين عن القانون وتجار السموم وقُطاع الطرق والبلطجية الذين يقومون بترويع المواطنين وأكد مدير الأمن بأن الحملات مستمرة لإعادة الانضباط والاستقرار للشارع الشرقاوى