عقد نادى الرواد بمدينة العاشرمن رمضان ندوة ثقافية سياسية برعاية المحاسب محمد محمود أبوالعينين رئيس مجلس الإدارة وكان ضيف الندوة الدكتور مصطفى الفقى والذى أكد فى بداية لقائه بجمهور النادى بأن جماعة الإخوان المسلمين فقدوا كثيرا من شعبيتهم فى الفترة الأخيرة بعد الإعلان عن الدفع بمرشح لرئاسة الجمهورية وهو ما آثار فزع المواطنين لأنهم يريدون الإستحواذ على السلطة مشيرا الى ان الإخوان أرادوا الإستحواذ على مشيخة الازهر ووزارة الداخلية وانهم خسروا كثيرا من ثقة الشارع بسبب طلبهم الدائم للسلطة . وأشار الفقى بأن الرئيس السابق مبارك كان دائما لا يثق فى الإخوان المسلمين طيلة حكمه . واوضح الفقى ان الشباب لن يحصدوا ثمار تلك الثورة التى دفعوا من دمائهم ثمنا لحرية الشعب المصرى متعجبا " للاسف ثورة الشباب جاءت بمرشحين فوق ال 70 وكان لابد من مشاركة شباب الثورة فى البرلمان وعن الانتخابات الرئاسية اكد الفقى انه يتوقع الاعادة بين الدكتور محمد مرسى والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح اما عن الفريق أحمد شفيق قال لو نجح شفيق ستحدث ثورة فى الميادين ويعود الثوار الحقيقيين والجيش سوف ينزل الى الشارع ولن يتعامل برفق مع المواطنين . واوضح ان الرد على الغاضبين على نجاح شفيق فى حالة فوزه بالرئاسة سيكون انتم ارتضيتم بالصندوق والديمقراطية فلابد من احترامها . وعن الدكتور محمد سليم العوا قال انا لا اراه رئيسا لمصر ولكنه مفكر جيد وان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح قيادى جيد وترعرع فى حضن الاخوان ولكنة اخطأ عندما خون الرئيس السادات بأنة ليس بطل الحرب والسلام فلابد من الاعتراف بالجميل وان السادات هو فعلا بطل الحرب والسلام . وعن موسى قال انه يصلح رئيسا لانه لديه العديد من الخبرات السياسية بحكم توليه منصب وزير الخارجية المصرية وامين عام جامعة الدول العربية ولدية اتصالات وعلاقات قوية بالدول العربية وقادر على النهوض بتلك المرحلة ولكن السن وقال الفقى ان اصوات الاقباط والكنيسة سوف تنقسم بين عمرو موسى واحمد شفيق واشار الفقى ان مصر كانت منبطحة على رأسها لامريكا واسرائيل من اجل مشروع التوريث لصالح " جمال " و اخر 10 سنوات من حكم مبارك هى السبب فى انهيار النظام لانه ترك زمام االأمور لجمال ولم ينظر الى مشاكل الشعب مبررا ان حرية الصحافة فى عهد مبارك هى المحرك الاساسى للثورة وهى التى دفعت الجميع الى الانطلاقة الاولى من حرية التعبير عما بداخل المواطنين قائلا لو تنحى مبارك بعد تعرضه للاغتيال فى حادث اديس ابابا او بعد وفاة حفيده كانت الامور اختلفت كثيرا ولم تقوم الثورة والتاريخ كان سيذكره.