أكد المهندس خيرت الشاطر أن مصر باستطاعتها بناء نهضة مع ضرورة التحمس لبناء مصر الجديدة بعدما كانت تسرق وتدمر وما زالت حتى الآن، موضحًا أنه لن تكون هناك نهضة إلا إذا كانت هناك إرادة للنهضة وقناعة بالمشروع وعمل جماعي، حيث إن دول كثيرة حققت النهضة بعد تعرضها لانتكاسات منها فيتنام، والبرازيل وشدد الشاطر على أن النهضة أول ما تتطلبه الإرادة السياسية في إيجاد نظام سياسي منتخب، لأن الحاكم اللص الفاسد لن يبني نهضة، وسيحول الوطن لبزنس، وهذا يدمر النهضة، موضحًا أن الدول الاشتراكية التي حاولت بناء نظام حكم قائم على شيء من الاستبداد فشلت جميعها. وأشار الي أن المكان والوقت فيهما دلالة رائعة فنحن في العاشر من رمضان ذكري الانتصار العظيم لشعبنا في حربه ضد الصهاينة ، مؤكدا علي مشروع النهضة يهدف لرفع رأس مصر بين الأمم وإعادة مجدها وكرامتها ، مطالبا أهل العاشر جميعا بأن يدعو كل منهم 100 شخص لدعم الدكتور محمد مرسى قائلاً: «اللى يقدر ياخد إجازة من شغله الفترة الجاية ويكلم الناس ويحشد الأصوات يعمل كده، يعنى كلم كل معارفك ومش حنقبل من كل عضو أقل من 100 صوت ، وابدأوا من دلوقتى تربيط على الأصوات وحشدها، ودور الأخوات فى الحشد سيكون أكبر من الرجال لأنهن يملكن وقتاً أكبر للعمل على حشد المزيد من الأصوات». وأضاف الشاطر أن نجاح الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية بمثابه إعلان لفشل الثورة ولإعادة إنتاج نظام مبارك بكل فساده واستبداده وخيانه لارواح الشهداء وتابع قائلا " احنا مش مجانين علشان نتسرق 30 سنه ،ونرجع نختار واحد يسرقنا تانى . وكشف الشاطر عن معلومات اللقاءات التي تجري بين قيادات جهاز أمن الدولة السابق وجزء كبير من اتباع نظام مبارك لدعم شفيق, ومعلومات عن وجود أسماء عسكريين وشرطة بالجداول الإنتخابية وإمكانية تصويتهم ل" شفيق" بالمخالفة للقانون جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمة حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بمدينة العاشر من رمضان أمام مقر الحزب بحي الأردنية لدعم الدكتور محمد مرسى . أكد عاطف السمري مسئول قسم العمال بقطاع القاهرة الكبري علي ان العمال قدموا رؤية اقتصادية لحل مشكلات مصر ، وأضاف أن مشروع النهضة سيوفر علي الأقل 20 مليار دولار ، وأشار الي أن تجربة تركيا تؤكد أن التنسيق بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسات التشريعية والحكومية سيكون علي اعلي مستوي اذا كان الجميع أبناء فكرة واحدة. وأشار السمري الي أن العمال كانوا دائما في قلب القضية المصرية منذ أيام الاحتلال الانجليزي وحتي الان وفي القلب منهم عمال الإخوان المسلمين ، مشيرا الي أهمية دور العمال في النهضة التي تنتظرها مصر في الايام المقبلة ، وأن العمال هم وقود النهضة وعماد الانتاج ؛ فبهم تكون الصناعة بمختلف أنواعها. واضاف الدكتور محمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين علي أن الوقت قد حان ولم يعد أمامنا إلا ساعات قليلة ، وأن فرض الوقت هو الحركة بين الجماهير ؛ وأنه لم يعد هناك وقت للاستماع لاستطلاعات الرأي التي تتم بدون خبرة أو دراية والهدف منها هو إثارة البلبلة في نفوس المواطنين.