قال المخرج الكويتي صادق بهبهاني انه يشعر بالفخر والاعتزاز لاختيار فيلمه الروائي القصير (الصالحية) لتظاهرة «ركن الافلام القصيرة» ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال 65. واعرب المخرج الكويتي صادق بهبهاني عن سعادته للمساهمة في حضور اسم الكويت في واحد من اهم المهرجانات السينمائية العالمية وهو مهرجان (كان) السينمائي الدولي الذي انطلقت اعمال دورته ال 65 امس في مدينة كان جنوبفرنسا. واكد بهبهاني اهمية تحرك السينمائيين الشباب لمزيد من المشاركات الدولية التي ترسخ حضور اسم الكويت في مثل هذه المحافل السينمائية الدولية. وكان العرض الاول لفيلم «الصالحية» قد حظي باستقبال ايجابي من العديد من السينمائيين والنقاد العرب الذين اشادوا بموهبة المخرج الكويتي الشاب وايضا موضوع الوفاء الذي يناقشه العمل الذي يعتمد على نص للروائي الكويتي هيثم بودي ضمن مجموعته القصصية «الصالحية» وقام ببطولة الفيلم النجم الكبير محمد جابر والممثل الشاب حمد العماني. كما شدد بهبهاني على ضرورة تأكيد الدعم الرسمي من قبل القطاعات المعنية بالجانبين الفني والاعلامي من اجل تفعيل دور السينما كي تحقق حضورها في المهرجانات المحلية والخليجية والعربية والدولية. ووصف بهبهاني مهرجان «كان» بأنه المهرجان السينمائي الاهم والذي ساهم في تقديم اجيال الحرفة السينمائية الى العالم ومن بينهم المخرج الكويتى الرائد خالد الصديق الذي عرض فيلمه الروائي الاول «بس يابحر» هنا في مدينة كان الفرنسية مبشرا بميلاد حركة سينمائية كويتية. وقال انه يشعر بالفخر والاعتزاز لأنه يسير على نهج جيل من السينمائيين ساهموا بتقديم السينما الكويتية الى العالم. كما اكد ان الفيلم واثر العرض الاول في تظاهرة «ركن الافلام القصيرة» والتي تعتبر احدى تظاهرات مهرجان كان السينمائي الدولي تلقى العديد من الدعوات لمهرجانات سينمائية دولية في انحاء العالم سيعمل على تلبيتها في الفترة المقبلة من اجل مزيد من الحضور لاسم الكويت والسينما الكويتية. من جهة اخرى افتتح فيلم «مملكة مونرايز» الكوميدي الأميركي للمخرج ويز اندرسون الأربعاء دورة المهرجان لهذا العام. ويغوص اندرسون في الفيلم في أفكار الطفولة وحب الصغار في إطار قصة حب بين اثنين يبلغان من العمر 12 عاما ويهربان معا. وحاز الفيلم الذي تدور أحداثه عام 1965 في جزيرة قبالة ساحل نيو انجلاند على إعجاب الكثيرين في منتجع كان بمنطقة الريفييرا الفرنسية ونجح في إضحاك الجمهور وحملهم على التصفيق له في عرض خاص للصحافيين قبل عرضه العالمي الأول في المساء. وبينما كان الفيلم يعرض أحدث الممثل الكوميدي ساشا بارون كوهين ضجة في متنزه كروازيت القريب عندما ركب جملا وتقمص الشخصية التي يلعبها في آخر أفلامه حيث جسد شخصية الجنرال علاء الدين وهو ديكتاتور كريه من شمال افريقيا. ..و«وادجدا» أول فيلم لمخرجة سعودية في المهرجان يعرض مهرجان كان فيلم «وادجدا»، وهو أول فيلم لمخرجة سعودية، وأول فيلم يتم تصويره أيضا في المملكة العربية السعودية. الفيلم سيناريو وإخراج المخرجة السعودية هيفاء المنصور، ويحكي قصة فتاة سعودية عمرها 11 سنة، تعيش في مدينة الرياض، ويراودها حلم يتعارض مع الحدود والأعراف التي تحكمها كفتاة سعودية، وكلما كبرت ينمو معها حلم أن تمتلك وتقود دراجة خضراء اللون. هيفاء المنصور أكدت أنها فخورة بإنتاج هذا العمل الذي يتم للمرة الأولى على الاراضى السعودية، مشيرة إلى أنها قدمت من بلدة صغيرة في السعودية، حيث توجد العديد من الفتيات مثل وادجدا، لديهن أحلام كبيرة وشخصيات قوية وامكانات عظيمة، وهن سيعدن تشكيل وإعادة هيئة بلادنا. ويشارك في الفيلم ممثلون كلهم سعوديون، مثل ريم عبدالله، وهى إحدى ممثلات الدراما التلفزيونية، ويضم طاقم العمل الفني ألمانا وسعوديين، ومنهم المصور الالمانى لوتز ريتميار، الحاصل على جائزة في التصوير السينمائى، وهو الذي صور فيلم «وادى الغزال الأبيض». ويعد «وادجدا» أول فيلم روائي طويل للمخرجة هيفاء المنصور، التي قامت بإخراج ثلاثة أفلام قصيرة، وحصلت على جائزة عن فيلمها التسجيلى «نساء بلا ظلال»، وتركز كل أعمالها على حق المرأة السعودية في الإفصاح عن آرائها. نجمات مصر في مهرجان «كان» قرر عدد من النجمات المصريات السفر إلى فرنسا لحضور عرض «بعد الموقعة» للمخرج يسري نصرالله الذي يشارك في المسابقة الرسمية من «مهرجان كان السينمائي». وانتهزت يسرا فرصة تواجدها في فرنسا لإجراء بعض الفحوص الطبية، وقررت التوجه إلى المهرجان لمساندة فريق عمل الفيلم المصري في «كان». ومن المقرر أن تعود النجمة المصرية سريعا لاستئناف تصوير مشاهدها في مسلسل «شربات لوز» بعدما حصلت على إجازة مرضية سافرت خلالها إلى فرنسا في رحلة علاجية. كما سافرت ليلى علوي إلى فرنسا قبل أيام لمشاهدة الفيلم المصري مع فريق العمل. بعدها، ستقضي أياما عدة هناك للاستجمام، على أن تعود في نهاية الأسبوع المقبل لاستئناف تصوير دورها في مسلسل «نابليون بونابرت» مع المخرج التونسي شوقي الماجري. كذلك، تنوي غادة عبدالرازق السفر مع زوجها محمد فودة إلى المهرجان لتهنئة فريق العمل بالفيلم، أما زيزي مصطفى والدة منة شلبي فقد سافرت إلى فرنسا لمشاركة ابنتها فرحتها بعرض «بعد الموقعة» الذي تؤدي بطولته. يذكر أن «بعد الموقعة» من تأليف عمر شامة، وإخراج يسري نصرالله، تشارك في بطولته منة شلبي، وباسم سمرة، وناهد السباعي. ويرصد العمل عددا من الأحداث التي دارت خلال الثورة، من خلال 3 شخصيات هي ريم ومحمود وفاطمة، ولكل منهم حكاية مختلفة. ماذا سيأكل النجوم في «كان»؟ في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به مهرجان كان السينمائي، وتحديدا حفل الافتتاح، نشرت بعض المصادر الصحافية لائحة الطعام التي ستقدم الليلة وخلال ليالي المهرجان حتى انتهائه في 27 الجاري. ويأتي سرطان البحر على قائمة الطعام الذي سيقدم الليلة، حيث يعد صنف سرطان البحر أحد الأصناف التي تشتهر بها مدينة كان. ومنذ اللحظات الأولى للافتتاح وأثناء السير على السجادة الحمراء، سيتم توزيع قطع صغيرة من الطعام canapé على الحضور كل ساعة بجانب قائمة متنوعة ومختلفة من المشروبات سيتم توفيرها بشكل مستمر تتنوع بين المشروبات الكحولية والغازية والعصائر. بجانب العديد من أنواع الحلوى المختلفة سيتم تقديم تلك الأنواع من الطعام في بداية الحفل قبل تقديم الطعام الرئيسي: ٭ فطائر الذرة الحلوة مع صلصة الأفوكادو. ٭ كريب سلمون مدخن بجبن الكريمة. ٭ فطائر دجاج بالجينجر ومايونيز الليمون والمانجو. ٭ تارت بجبن الماعز والبصل. ٭ سبرينج رولز الخضراوات بصوص الصويا. ٭ سرطان البحر بالفلفل الحلو (يتم تقديمه في كاسات صغيرة). ٭ كرات اللحم الحارة بصوص البابريكا. ٭ كعك السلمون والسمك الصغير. ٭ عيدان الدجاج بصوص الفول السوداني. ٭ فطائر البان كيك بلحم البط المحمص بالبصل. ٭ تورتيلليني (عجائن صغيرة) بالليمون والريحان والطماطم. وبالتالي يبدو أن مهرجان كان السينمائي لا تقتصر المنافسة فيه على السينما والأفلام، بل ان المنافسة في الطعام تتخذ حيزا مهما لدى المهرجان ونجومه وفنادقه أيضا، ويبدو أن كميات الطعام الهائلة أحد عناصر تلك المنافسة.