أكد سامح عاشور، نقيب المحامين، أن النقابة ستتابع أزمة المحامى أسامة كمال الذى اتهم قيادات بجماعة الإخوان المسلمين بتعذيبه داخل أحد مكاتب السفريات بميدان التحرير، خلال أحداث ثورة 25 يناير، وذلك للوقوف على الحقيقة، والتأكيد من صحة الواقعة من عدمها. واشار عاشور إنه إذا اتضحت الحقيقة وتم اكتشاف صحة الواقعة، وأن المحامى تم تعذيبه بالفعل، فإن نقابة المحامين ستساند المحامى وتؤازره، حتى يحصل على حقة. مضيفا أن لجنة الحريات بالنقابة تتابع القضية بشكل مهنى ومحترم، حتى يتم الوصول إلى الحقيقة وبناء عليه سيتم تحديد موقف النقابة، مشددا على أن النقابة لا تتخلى عن أبنائها، ولن تتهاون فى الحصول على حقوقهم. يذكر ان المحامى "أسامة كمال محمد أحمد"،قد نشر "فيديو"، على صفحة تحمل عنوان "يوميات إخوانى تائب" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يزعم فيه أنه تعرض لعملية تعذيب على أيدى بعض القيادات من الإخوان المسلمين بميدان التحرير، متهما شخصيات تنتمى للإخوان المسلمين بالإشراف على عملية تعذيبه. وزعم الشاب فى الفيديو أن شباب الإخوان ألقوا القبض عليه، واتهموه بأنه يعمل برتبة "رائد" فى جهاز أمن الدولة، وقاموا بتعذيبه ومجموعة من الأشخاص. وتقدم عبد الحميد نصار، المحامى عن أسامة كمال، ببلاغ للنائب العام فى شهر أبريل الماضى ضد النائبين الدكتور حازم فاروق منصور، والدكتور محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، الداعية الإسلامى، ومحسن يوسف راضى، وقال إنه صدر قرار من المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام بإحالة البلاغ رقم 1228 بلاغات النائب العام فى 17 أبريل 2012 إلى نيابة وسط القاهرة، لفتح تحقيق فورى فى الواقعة والاطلاع على المستندات المرفقة، بعد تأخر فتح بسبب ضغط من جهات غير معلومة.