قامت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بتشكيل لجنة لرصد وتقييم الأداء الإعلامى للإنتخابات الرئاسية بتشكيل لجنة من كبار الخبراء والمتخصصين فى مجالات الصحافة والإعلام ومفكرين وممثلين عن المجلس القومى لحقوق الانسان وبعد حوار ونقاش جاد بين اللجنة تم الخروج ببعض النقاط الهامة للأداء الإعلامى فى مصر عن الفترة من 30 ابريل الى 10 مايو 2012 وتمثلت فى .. أولا : تقييم الإعلانات الإذاعية والتلفزيونية فى الإنتخابات الرئاسية . " لم تبد اللجنة أية ملاحظات على 17 اعلاناً للمرشحين سوى الجملة الختامية للمرشح " محمد مرسى " التى تقول " نهضة مصرية .. مرجعية اسلامية " وتم حذفها كذلك عدم بث اعلان سليم العوا " سيناوى " لإفتقادة للدقة .. ثانياً : تقييم التنويهات الخاصة بتوعية الناخبين فى التلفزيون المصرى والفضائيات أشادت اللجنة بالتنويهات الخاصة مؤكدة على تنوع أهدافها لإرسال الرسالة من خلال عدة وسائل اقناع لمختلف الإتجاهات . ثالثا: تقييم أداء الإذاعة المصرية فى إنتخابات الرئاسة لاحظت اللجنة إلتزام الإذاعة المصرية بالحياد والموضوعية والتنوع والتوازن فى التغطية الخاصة بالإنتخابات رابعاً : تقييم البرامج التلفزيونية الإخبارية عن انتخابات الرئاسة أشادت اللجنة ببرنامج " الرئيس من ماسبيرو " وبالتقارير الإخبارية للمرشحين وببرنامج " من هو الرئيس "مؤكدة على تكافؤ الفرص والحيادية التامة بين الجميع خامساً : تقييم برنامج مصر تنتخب الرئيس " قناة " cbc أشادت اللجنة بالبرنامج كاملاً من معدين وتنفيذين ومصورين ومخرجين ومقدمى البرنامج لتعدد الأفكار وتجددها ووصوله الى القمة فى الحرفية ووجهت الشكر لإدارة القناة المنتجة للبرنامج سادساً : تحيز بعض مقدمى البرامج والمذيعين أدانت اللجنة أداء بعض مقدمى البرامج الفضائية لإنحيازهم لبعض المرشحين مثل " منى الشاذلى " لصالح حمدين صباحى وتوفيق عكاشة لصالح الثنائى عمرو موسى وأحمد شفيق وهجومة الدائم على عبدالمنعم أبوالفتوح كذلك ابراهيم عيسى بعد هجومه على صباحى سابعاً : توجيه الأسئلة الإيحائية للشخصيات القيادية المؤثرة . حرصت بع البرامج بسؤال الضيوف عن هوية مرشحه الرئاسى مما يؤثر على المنافسين الأخريين مثل " جيهان منصور, رولا خرسا , معتز الدمرداش " ثامنا ً: أساليب ونماذج الدعاية المضادة بين المرشحين للرئاسة فى الفضائيات ووسائل الإعلام . تضمنت العديد من البرامج العديد من أساليب المضادة مثل " برنامج موعد مع الرئيس " الذى تناول بعض الخروج للمرشحين هشام البسطويسى وعبدالمنعم أبوالفتوح وأحمد شفيق وعبدالله الأشعل كذلك فى قنوات المحور برنامج "90" دقيقة وأون تى فى مع المرشح حسام خيرالله وقناة الحياة 2 فى برنامج مصر تقرر تاسعاً : تقييم المناظرات التلفزيونية بين المرشحين للرئاسة . أدانت اللجنة المناظرة التلفزيونية بين المرشحيين عبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى بسب بعض التجاوزات مثل طول الفترة الزمنية وعدم وجود مبررات علمية أو موضوعية لإختيار الثنائى " موسى وأبو الفتوح " كذلك مبالغة مذيعى المناظرة فى تقديم المرشحين وطول وتكرار الفترات الإعلانية كذلك الإصرار على اعادة المناظرة فى تاريخ أخر 17/5/ لنفس المرشحين دون غيرهما . عاشراً : توظيف الفتاوى الدينية للتأثير على الناخبين تدخل بعض الشيوخ بإصدار فتاوى بضرورة التصويت لصالح مرشحين بعينهم مما يؤثر فى اتجاهات التصويت الخاصة بجماهير الناخبين حادى عشر : تقييم التحليل النفسى للمرشحين للرئاسة قالت اللجنة أن استخدام وتوظيف التحليل النفسى فى الدعاية المضادة بالتأييد أو المعارضة بالتجميل أو التشوية قد يعكس الإتجاه الذاتى والشخصى للدكتور المحلل اضافة الى افتقارة عدم الدقة والموضوعية ثانى عشر : التوظيف الدعائى لإستطلاعات الرأى العام للتأثير على الناخبين لاحظت اللجنة تكرار نشر الإستطلاعات واعادة بثها فى بعض الفضائيا مثل برنامج "90" دقيقة على المحور وبرنامج صباحك يامصر على دريم ومانشيت فى اون تى فى والمبالغة فى التعميم وافتقادها للدقة ثالث عشر : عدم توفير ترجمة بلغة الإشارة للناخبين من الصم والبكم لاحظت اللجنة أن جميع القنوات بإستثناء برنامج " موعد مع الرئيس " على النهار تغافلت توفير مترجمين اشارة للناخبين من الصم والبكم رابع عشر : قضايا مهمة تثيرها التغطية الإعلامية للإنتخابات الرئاسية . ركزت اللجنة فى نهاية التقرير على وضع بعض الملاحظات التى مرت بها المرحلة الماضية مع ضرورة التركيز على ضرورة الإلتزام بالضوابط والقواعد الخاصة بنشر النتائج الخاصة ب؟إستطلاعات الرأى العام مع ضرورة وضع الأليات المنظمة لحجم الإنفاق الدعائى والألتزام بالقواعد المهنية والاخلاقية .