أكدت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية أن الجيش اليمني واصل اليوم الاثنين هجومه الذي يستهدف طرد مقاتلي القاعدة من مدينتين في جنوب البلاد ، مما أسفر عن مقتل سبعة وثلاثين منهم خلال يومين ، بحسب ما أفادت به مصادر قبلية. ولكن ، لم يؤكد أي مصدر طبي هذه الحصيلة. وكان الجيش اليمني قد أعلن يوم الأحد عن فقدان اثنى عشر من جنوده. ويعد الهجوم الذي شنه الجيش اليمني يوم السبت هو أكبر عملية ضد تنظيم القاعدة في جنوب اليمن ويستهدف بصفة خاصة طرد المقاتلين من مدينتي زنجبار وجعار. وبحسب مسئول قبلي ، فإن المقاتلين المتشددين فقدوا واحد وعشرين من رجالهم في زنجبار يومي الأحد والاثنين. كما قُتل عشرة مقاتلين آخرين بتنظيم القاعدة في غارة للطيران اليمني على أحد مواقعهم في مدينة شقرا الساحلية ، وفقًا لما صرح به مصدر قبلي آخر. وأشارت القوات المساعدة للجيش اليمني إلى مقتل ستة آخرين من أعضاء تنظيم القاعدة بالقرب من مدينة لودر. وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش نصب اليوم الاثنين كمينًا لمقاتلي القاعدة في غرب مدينة جعار وألقى القبض على سبعة منهم.