تشهد أزمة البنزين والسولار تزايد مستمرا فى محافظات مصر والتى نتج عنها ضحايا كان اخرهم فى بنى سويف كما نتج عنها زحام وطوابير فى محافظة الفيوم مما ادى الى تقطع معظم الطرق الرئيسية والداخلية للمحافظة ومع تفاقم الازمة تزداد ضبطيات الوقود المهرب الامر الذى يرجعه المواطن الى فشل مديرية التموين فى السيطرة على على مراقبة المحطات لمنع التلاعب والامتناع عن البيع فى السوق السوداء حيث يوجد مناطق يتم البيع فيها تحت سمع وبصر الجميع دون اتخاذ الاجراءات الازمة حيالهم. فى حين امتداد الازمة بالقرى و المراكز والنجوع حيث استغل أصحاب محطات الوقود الأزمة وقاموا برفع (صفيحة الكيروسين) إلى 30 جنيها بدلا من 20، كما قام أصحاب المحطات بوضع تسعيرة أخرى لباقى أنواع السولار، حيث رفع سعر بنزين 80 من 90 قرشا إلى جنيه وربع وبنزين 90 من 1.75 إلى 2 جنيه وبنزين 92 من 1،85 إلى 2،25 إن وجدت هذه الأنواع. وعلى الجانب الاخر تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط محاولة ترويج 1800 لتر سولار فى اسوان كانت بحوزة سائق على طريق أسوان – أبو سمبل جنوب المحافظة. كما تمكنت قوة من مباحث التموين بالدقهلية فى القبض على صاحبى محطات تمويل بنزين وسولار بالمحافظة بعد رفضهم بيع كميات البنزين والسولار الموجودة لديهم للمواطنين تمهيدا لبيعها فى السوق السوداء، حيث تلقى اللواء عمر عبد اللطيف مدير أمن الدقهلية إخطارا من شرطة التموين يفيد بضبط محمد عوض المتولى، 40 سنة، المقيم بشارع طلعت حرب بطلخا، وهو المدير المسؤول عن محطة تموين سيارات أويل ليبيا بناحية الطريق السريع بطلخا، وذلك لامتناعه عن بيع البنزين 80 لكمية قدرها 10050 لترا وذلك بهدف إعادة بيعها بالسوق السوداء لتحقيق أرباح غير ثلث المطلوب، واصفا الحالة ب«السيئة وفى ترد مستمر»، أما البنزين 80 فالقادم منه أقل من ربع المطلوب لحصة محافظة الأقصر.