أصدرت منذ قليل محكمة جنح الأزبكية قراراً بتأجيل محاكمة متهمي شبكة ممارسة الشذوذ الجنسي داخل حمام للرجال بمنطقة رمسيس، إلى جلسة الغد لاستكمال مرافعة الدفاع. شاهدت هيئة المحكمة "سى دى" قدمه دفاع متهمى "حمام رمسيس"، يتضمن مشاهد لبرنامج المستخبى للإعلامية منى العراقى فى حوارها مع العميد أحمد الحشاش مدير مباحث آداب القاهرة يتحدث فيه عن كيفيه ضبط 26 متهما يمارسون الشذوذ، حيث دفع محامو المتهمين بتناقض أقوال ضابط الواقعة حيث صرح للإعلامية منى العراقى بأقوال لم يذكرها بمحضر الواقعة من بينها أنه صرف 7 أشخاص كانوا متواجدين داخل الحمام دون إبداء سبب عن صرفهم.
وطالب دفاع المتهمين بالاستعلام عن هاتف محمول تابع لإحدى شركات الاتصالات، وهو رقم موجود على الموقع الإباحى قيل فى التحقيقات أنه يملكه المتهم الرابع الذى أنشأ الموقع لبيان المكالمات الواردة والصادرة ومالك هذا الهاتف.
وطالب دفاع المتهمين باستدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته عن التقرير الطبى الذى تسلمته المحكمة والخاص بالمتهمين والذى يثبت عدم ممارستهم للشذوذ الجنسى، واعادة معاينة محل ضبط المتهيمن مرة اخرى "حمام رمسيس" لمشاهدته على الطبيعة وبيان رؤيته.
وكان ضباط إدارة حماية الآداب بالمديرية، قد تمكنوا من ضبط كل من "فتحي. م. ع - صاحب حمام بلدي بمنطقة كلوت بك برمسيس" ومقيم بدائرة قسم المرج بحوزته هاتف محمول، ومبلغ 2100 جنيه (قواد)، و"فتحي. ف. ع"، ومقيم بدائرة قسم الهرم وبحوزته مبلغ 500 جنيه، و"مرعي دسوقي سيد أحمد" ومقيم بدائرة قسم السلام أول، وبحوزته مبلغ 200 جنيه، و"أحمد. م" ومقيم بدائرة قسم باب الشعرية وبحوزته 3 هواتف محمولة، ومبلغ 400 جنيه، و"إبراهيم. م. أ" بحوزته مبلغ 100 جنيه، وجميعهم يعملون بذات الحمام.
وثبت قيام الأول بمعاونة الباقين بإدارة حمام بلدي ملكه، الكائن بشارع باب البحر دائرة القسم للأعمال المنافية للآداب، وإقامة حفلات الفجور والجنس الجماعي بين الرجال الشواذ جنسيًا بمقابل مادي، مستخدمًا في ذلك شبكة التواصل الاجتماعي على موقع (SHEMAL).
وتم ضبط 21 من راغبي المتعة من الرجال الشواذ جنسيًا، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه، وأن المبالغ من متحصلات نشاطهم غير المشروع، والهواتف لتسهيل اتصالهم بزبائنهم.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 16050 لسنة 2014 جنح القسم، وتمت إحالتهم إلى النيابة التي تولت التحقيق.
