قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن "كل أعضاء الحزب ولجنة السياسات كانت تعامل جمال مبارك على أنه رئيس وأنا من ضمن هؤلاء". وأوضح في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، أنه لم يسمع من الرئيس الأسبق حسني مبارك أو أي من أسرته أي شيء عن مشروع التوريث، وكانت الرغبة في أن يظل في مصر، ولا يسافر إلى الخارج، ولكن كل المؤشرات كانت تسير على طريق التوريث.
ولفت إلى أن مبارك له العديد من الإيجابيات، كبناء البنية التحتية عقب حرب 73 وعودة طابا بجانب وطنيته الشديدة والبرهان على ذلك عدم تفريطه في أي شبر من أرض مصر سوء حلايب وشلاتين أو طابا.