عاودت مؤشرات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات اليوم/الاربعاء/ارتفاعاتها الجماعية بدعم من مشتريات المؤسسات وصناديق الاستثمارالعربية والأجنبية،بعد صدور تقارير دولية رفعت من تصنيف الاقتصاد المصري والبنوك العامله فيه، فيما واصلت مؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية اتجاهها البيعى . وربح راسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 7ر3 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 1ر493 مليار جنيه،وسط تعاملات بلغت نحو 6ر707 مليون جنيه. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية/إيجي اكس 30/ بنسبة 64ر0 فى المائة ليصل الى مستوى 12ر8766 نقطة، كما زاد مؤشر /إيجي اكس 70/ للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 46ر0 فى المائة ليصل إلى مستوى 85ر557 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر/إيجي اكس 100/ الاوسع نطاقاوالذى اضاف نحو 38ر0 فى المائة الى قيمته لينهي التعاملات عند مستوى 09ر1067 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن مؤشرات السوق تسير وفق المتوقع بعد التقلبات الحادة التى شهتدما نهاية الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الحالي هبوطا وارتفاعا،لتشهد فى الجلسات الأخيرة عمليات تجميع وإعادة هيكلة للمحافظ والمراكز المالية، تمهيدا لموجة صعود قوية مرتقبة فى الشهور الأولى من العام المقبل. من جانبه قال محمد دشناوي محلل أسواق المال إن مصر خلال الشهور القادمة مقبلة على أحداث سياسية واقتصادية كبيرة منهاالانتخابات البرلمانية والمتوقع لها أن تكون فى فبراير المقبل يعقبها مؤتمر القمة الاقتصادية خلال مارس 2015،مشيرا إلى أن هذين الحدثين من شأنهما أن يغيرا الخريطة الاستثمارية لمصر للسنوات الخمس المقبلة. وتوقع أن تمثل الانتخابات البرلمانية ومؤتمر القمة الاقتصادية نقطة الانطلاق الحقيقية للاقتصاد المصري ليعود الى مكانته بين الاقتصادات القوية. كما توقع دشناوي أن ينعكس ذلك على أداء الشركات المدرجة بالبورصة والمؤشرات الرئيسية لسوق المال التى قد تشهد طفرات سعرية انطلاقا من مطلع العام المقبل .