قال المحامي والمفكر السياسي، الفقية القانوني والدستوري، رجائي عطية، إن قتل الرئيس الراحل أنورالسادات كان مؤامرة كبري للتخلص منه برعاية دول خارجية على راسها الولاياتالمتحدة الأامريكية وغيرها.
وأوضح عطية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسي، مقدم برنامج " على مسئوليتي " المذاع عبر فضائية " صدى البلد "، أن " السادات " كان متميز فى مواجهة القوى المتربصة بمصر فى الخارج وهو ما يثبت يثبت سعيها للخلاص منه وليس مجرد واقعة اغتياله من قبل الجماعة الاسلامية، قائلًا: " السادات كان يجيد فن اللعب مع الحركة من واقع علم الاستاتيكا والديناميكا ".
وكشف المفكر السياسي، أن الرئيس الراحل أنور السادات، قد أخبر الولاياتالمتحدة بانه سيتنحى عن الحكم فى إبريل 1982 وسيكتفى بقيادة التنظيم الحزبي، قائلًا: كان مدركًا أنه مستهدف وأن هناك نية ومخطط للتخلص منه وأراد أن يخبرهم انه خارج ولكن الأمريكان لم يطمئنوا لتصريحاته نظرًا لمعرفتهم شخصيته فى القدرة على المناورة واللعب فى المواقف.