قال احمد ولد داداه الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة الديمقراطية والوحدة، بموريتانيا، إن البلاد تعاني أزمة سياسية "معقدة، .. و الحوار هو الخيار الوحيد لتجاوزها".
و اعتبر ولد داداه ظهر اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي عقده المنتدى-الذي يضم قوي سياسية و مدنية موريتانية معارضة- النظام الموريتاني الحالي يسعي إلي "تقويض قيم الديمقراطية من خلال تسييره الاستبدادي للسلطة"، وفق قوله.
و اتهم ولد داداه النظام الحالي بتبني سياسيات اجتماعية أفضت إلي "زيادة نسبة الفقراء في الشعب الموريتاني".
و تعهد ولد داداه بنقل "نضال المنتدى" إلي المدن الداخلية من البلاد من أجل خلق المزيد من الضغط على النظام القائم، حسب قوله.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الموريتانية حول ما ذكره المنتدى.
و يعتبر المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، الذي يضم قوى حزبية ومدنية من مختلف الاتجاهات (الإسلاميون و اليسار، والمستقلون)، أهم قوة معارضة في وجه الرئيس الحالي.
و قد قاطع "المنتدى" الذي تأسس في مارس/آذار 2014، الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في يونيو/حزيران الماضي، بعد أن رفض النظام شروطه للانخراط فيها، أبرزها حياد الجيش والأجهزة الأمنية.
ويسعي المنتدى إلي تحقيق ما يسميه ب"مطلب التغيير الديمقراطي"، الذي يري أن البلاد بحاجة إليه بحكم حجم التحديات الداخلية، وفق بيانات سابقة للمنتدى.