أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن فرنسا "تدين بشدة" الهجوم على موكب مراقبي الأممالمتحدة في سوريا والذي أُصيب خلاله ستة جنود سوريين ، وأوضحت أن دمشق مسئولة عن أمن وسلامة قوات حفظ السلام ، بحسب ما صرحت به اليوم الأربعاء وزارة الخارجية الفرنسية. وخلال مؤتمر صحفي ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ، برنار فاليرو : "إننا ندين بشدة الهجوم الذي تعرض له موكب الجنرال روبرت مود ، رئيس بعثة المراقبين في سوريا". وأضاف : "إننا نحمل نظام دمشق مسئولية أمن المراقبين". وشدد فاليرو على أنه "يجب الالتزام الصارم بأمن وسلامة البعثة التي ينص على إرسالها قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2042 و2043. فمن المسئولية الأولى للسلطات السورية بضمان الأمن في إطار حرية كاملة لتنقل البعثة". وكانت عبوة قد انفجرت صباح اليوم الأربعاء في مدخل مدينة درعا بجنوب سوريا أثناء مرور موكب مراقبي منظمة الأممالمتحدة والذي كان يضم الجنرال النرويجي روبرت ود ، بحسب ما أفاد به مصور بوكالة الأنباء الفرنسية والذي أوضح أن الانفجار وقع بعد مرور السيارات الأربع التابعة للأمم المتحدة. وأضاف المصور أن خلف تلك السيارات ، كانت هناك سيارات الجيش السوري والصحفيين على بعد 150 مترًا. وأُصيب إثر الانفجار ستة جنود سوريين ، من بينهم ضابط. وكان يرافق الجنرال ود العديد من الضباط ، من بينهم المتحدث باسمه نيراج سينغ ، ولكن لم يُصاب أحدهم بسوء.