قالت الدكتورة آيه كمال احد المعتقلات علي يد قوات الجيش علي خلفية أحداث العباسية أن ظباط الجيش والعساكر دخلوا المسجد بالبيادات وليس كما أظهر الفيديو المصور لثواني لأن هذا الفيديو تمثيلية والدليل على هذا ان المسجد لم يكن فيه أحدا ما عدا الجيش والشرطة العسكرية في الفيديو رغم ان المسجد كان بداخله مئات المدنيين المختبئين . وقالت أثناء شهادتها أمام لجنة التحقيق بالبرلمان : "وتم ضرب النساء قبل الشباب على سلم المسجد عندما اعتقلونا وأخرجونا ، ثم ضربوني على رأسي حتى أصبت بفقدان الوعي، وأفقت في معسكر الشرطة العسكرية وتم التحرش بنا وضربنا حتى أن طفلة عندها 14 سنة فقدت الوعي من كثر الضرب. وأكدت انهم أطلقوا النار على المسجد وخصوصا مصلى السيدات وأصابوا سيدة منتقبة كانت مختبئة مع بناتها في المسجد برصاصة حي دخلت في ذراعها وتم اعتقال بناتها معها وكل الحديث عن سلاح بالمسجد كذب، ولهذا هم منعوا الصحفيين من تصوير الحدث ما عدا فيديوهات الشئون المعنوية التي تزيف الحقائق. وأن من أدخل السيدات والشباب بمسجد النور ضباط في المخابرات الحربية ثم اغلقوا عليهم الباب وقالوا انهم سيحمونهم ثم غدروا بنا دون سبب، وفوجئنا بقوات صاعقة وشرطة عسكرية تحاصر المسجد. جديرا بالذكر ان عدد من شهود العيان من المواطنين والاطباء والمتظاهرين قد حضروا امس للإدلاء بشهادتهم امام لجنة التحقيق في البرلمان حول احداث مجازر العباسية.