ارتبط اسم المنتخبات المصرية لكرة القدم المشاركة فى المسابقات القارية فى الفترة الأخيرة بالتورط فى فضائح أخلاقية، وكثر الحديث فى الأيام الأخيرة عن تحقيقات فتحها الاتحاد المصرى لكرة القدم للتأكد من الأخبار التى ترددت عن رحلة المنتخب الأوليمبى المصرى فى المغرب فى التصفيات المؤهلة لأوليمبياد لندن ومعسكر المنتخب الأخير فى كوستاريكا، وكانت أكبر فضيحة تعرض لها منتخب مصرى فى مدينة سيدنى الأسترالية فى أكتوبر عام 1881 حيث يشارك المنتخب المصرى للشباب فى كأس العالم للمرة الأولى فى تاريخه تحت قيادة المدرب هانى مصطفى، وذكرت تقارير إعلامية مصرية فى هذا التوقيت أنه بعد فوز الفريق المصرى فى المباراة الأولى على نظيره الألمانى، حضر الى الفندق بعض الفتيات الأستراليات وجلسن بصحبة بعض اللاعبين المصريين وسهروا حتى الصباح وتطور الأمر لما هو أبعد .. وعن هذه الواقعة يقول هانى مصطفى المدير الفنى للمنتخب فى هذا التوقيت إن الفتيات حضرن بالفعل للفندق وجلسن مع اللاعبين، لكن من أجل التصوير مع المنتخب العربى الذى يتأهل لأول مرة وهزم منتخب ألمانيا القوى ولم يخرج اللاعبون المصريون عن السلوك المحترم ولا صحة لوقوع علاقات جنسية كما ردد البعض بعد هذه البطولة. الواقعة الثانية كانت مؤخراً بعدما تردد عن اصطحاب طارق السعيد المدرب العام للمنتخب الأوليمبى لإحدى الفتيات فى معسكر المنتخب الذى أقيم فى كوستاريكا والذى مازال يثير الجدل، كذلك بعدما كشف أحد الإعلاميين بعد واقعة السعيد عن وجود فضيحة مصرية أخرى كانت قد حدثت داخل معسكر المنتخب الأوليمبى أثناء التصفيات الإفريقية التى أقيمت بالمغرب فى سبتمبر عام 2011 والمؤهلة للأوليمبياد بقيام أحد أفراد الجهاز الفنى المصرى بالدخول فى علاقة مع عاهرة مغربية مقابل 100 دولار، الجدير بالذكر أن هانى رمزى المدير الفنى الحالى للمنتخب الأوليمبى كان بطلاً لواقعة شهيرة هو الآخر فى المانيا فى فبراير 2002 عندما كان لاعباً فى صفوف فريق كايزسلاوتون الألمانى عندما تم اتهامه بتهمة التحرش بفتاة أسترالية فى العشرين من عمرها فى أحد المطاعم وتم الحكم عليه بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، حسبما ذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية.