ناشطة حقوقية وسياسية دافعت عن حق التظاهر السلمى معروفة عند أقرانها من النشطاء لكنها تعتبر بالنسبة للمتظاهرين فى ميدان التحرير «الجندى المجهول»، راجية عمران 39 سنة، انضمت لجبهة الدفاع عن متظاهرى مصر منذ 2008 ، بعدما تركت منصب رئيس مجلس أمناء مؤسسة «المرأة الجديدة» فى عام 2007، ويبدو أن دفاعها عن الناشطة إسراء عبد الفتاح، عندما اعتقلت على خلفية دعوتها لإضراب «6 أبريل» فى العام 2008 يرجع لكون «عمران» ناشطة مهتمة بحقوق المرأة والمتظاهرين على حد سواء، كما دافعت أيضا عن المعتقلين من عمال المحلة الذين شاركوا فى الإضراب.. راجية عمران، ظلت تعمل داخل الكواليس حتى أخذت دور البطولة فى تأسيس حزب الدستور فهى أحد أربعة مؤسسين له مع محمد البرادعى الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والدكتور أحمد حرارة، كما شاركت فى تأسيس مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» بعد الثورة ودخلت صراعات عدة ودافعت عن معتقلين على خلفية أحداث اعتصام 9 مارس، و7 و8 أبريل، والسفارة الإسرائيلية، و«مسرح البالون». ودخلت فى معارك بسبب دورها الحقوقى والسياسى من أشهرها: معركة الصدام الذى أطاح بها للنيابة العسكرية بتهمة التعدى على ضابط جيش، أثناء قيامها بمتابعة سير عملية التصويت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بصحبة صحفية أمريكية حيث أمرها الضابط بالخروج بالقوة من مقر الاقتراع رغم حملها لتصريح اللجنة العليا، وعندما رفضت تم القبض عليها وتحويلها لمديرية أمن القاهرة ثم نقلها للتحقيق فى النيابة العسكرية. ويذكر أن عمران حاصلة على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة «برين ماور» بالولايات المتحدةالأمريكية عام 1994، ثم ماجستير فى القانون بجامعة كوين مارى بلندن عام 2003، وليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وعملت كمستشارة قانونية فى مجال تعاقدات البنوك والشركات منذ عودتها من لندن، ثم ناشطة حقوقية فى مجال الدفاع عن حقوق المرأة والإنسان.