أدلى الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى ظهر اليوم /الأحد/ فى جولةالإعادة للانتخابات الرئاسية الفرنسية التى يخوض غمارها أمام منافسه "القوى"الاشتراكى فرانسوا هولاند. ساعات قليلة ، ويتحدد مصير الرئيس اليمينى فإما الإحتفاظ بعرض الاليزيه لولايةأخرى لمدة خمس سنوات .. وإما إعتزال الحياة السياسية كما سبق وأن أعلن بنفسه إذاما لحقت به الهزيمة. وركز ساركوزي المعروف بحيويته ونشاطه وإصراره ولكنه لا يحظى بشعبية كبيرة اذان لا رئيس دولة فرنسية قبله تدنت شعبيته بشكل غير مسبوق طيلة مشوار حملتهالإنتخابية على حصيلته التي يعتبرها مرضية لا سيما في الأزمات التي واجهتهااوروبا . فالرئيس اليمينى المحافظ البالغ من العمر 57 عاما لا يتسم بملامح السياسيالفرنسي التقليدي..وبالرغم من تقدم غريمه الإنتخابى هولاند فى إستطلاعات الرأىالمتوالية وكذلك فى نتائج الجولة الأولى للانتخابات التى جرت فى الثانى والعشرينمن الشهر الماضى إلا ان ساركوزي لم يفقد الامل في الفوز. وخاض الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى معركة إنتخابية صعبة حيث يحدد الناخبونالفرنسيون الذين توجهوا منذ صباح اليوم /الأحد/ إلى مراكز الإقتراع للتصويت مصيرالرئيس المنتهية ولايته والذى يسعى بكامل طاقته للحفاظ على عرش الإليزيه. ويأخذ خصوم ساركوزى عليه أنه يصطاد في مياه اليمين المتطرف، وقد أثيرت هذهالاتهامات مجددا في ضوء طرحه استحداث "وزارة للهجرة والهوية الوطنية".. لكنه يشددعلى أن الفرنسيين يؤيدون تطرقه إلى هذه المسائل، معتبرا انه الوحيد الذي يمكنهاحتواء اليمين المتطرف. كما يتخذ ساركوزي أحيانا مواقف مفاجئة ومتناقضة بطرحه أفكارا بعيدة عن خطتهفيؤيد إشراك المقيمين الأجانب في الانتخابات المحلية .