تعرض حي جوبر في دمشق لقصف جوي. وقالت وسائل إعلام المعارضة السورية إن القصف استخدمت فيه غازات سامة. ففيما ينصب كل الاهتمام على جبهة عين العرب (كوباني) المشتعلة منذ منتصف سبتمبر الماضي، يستمر نظام الأسد في عملياته العسكرية جواً وبراً في كل جبهات القتال على امتداد الجغرافيا السورية. وأفادت وسائل إعلام المعارضة المختلفة باستهداف حي جوبر الدمشقي وجبهة كراجات العباسيين بالقرب من المعامل بغارات جوية استخدمت خلالها غازات سامة يرجح أنها الكلور، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وحالات اختناق لدى العديد من المدنيين، إضافة إلى قصف مدفعي عنيف على الحي. وفي ريف دمشق، قام الطيران المروحي التابع للنظام بإلقاء براميل متفجرة، اثنتان منها على بلدة مضايا، وآخران على شارع السلطاني في الزبداني. والوضع العسكري المتفجر لا يغيب عن درعا، فقد لاحقت البراميل المتفجرة المدنيين في مدينة الحارة بالريف، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى، كما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أيضاً بلدة أبطع، وألقى عدداً منها على بلدة الشيخ مسكين. أما مدينة عتمان بالريف فتعرضت لقصف مدفعي عنيف تزامناً مع اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام. وفي حماة، تعرضت كفرزيتا لقصف مدفعي مصدره أطراف مدينة مورك، تسبب بوقوع قتلى وجرحى بين المدنيين بينهم نساء، فيما استهدف الطيران المروحي مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي ببرميلين متفجرين. أما حي الوعر في حمص فتعرض لقصف بالمدفعية الثقيلة والهاون والرشاشات من قبل قوات النظام، فيما تعرضت الجبهة الشمالية لمدينة الرستن بريف حمص لقصف بقذائف الهاون. وفي حلب، قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة قريتي كفرعبيد وبردة بالريف الجنوبي، كما استهدف القصف المدفعي لقوات النظام بلدة ماير، ما أوقع جرحى بينهم أطفال، كما سقط جرحى جراء القصف الصاروخي لقوات النظام على ريف حلب الشمالي مصدره بلدة نبل الموالية للنظام، أما مدينة حلب فقد تعرضت أحياؤها لقصف بقذائف الهاون.