قال الشيخ عبدالعال أبو السعود، نائب رئيس اتحاد القبائل العربية، "هناك منهجية للإرهاب في سيناء، الهدف منها إحداث شروخ وضغينة في قلب المواطن السيناوي للحكومة المصرية، لافتا إلي أن جميع الأحداث الإرهابية جميعها تسبق المناسبات الرسمية مثل حادثة طابا في 24 أبريل قبل عيد تحرير سيناء، والأخيرة سبقت الاحتفال بعيد رأس السنة الهجرية. وأكد " أبو السعود "، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج " الحياة اليوم "، والمذاع علي قناة " الحياة "، أن جميع اهالي سيناء يقفون مع الدولة.. وطالب بعدم الحديث في قضية الإخلاء إلا من جانب أهل شمال سيناء، كما طالب جميع المسؤولين أن يستوصوا بأبناء سيناء، والاستعانة بهم في تأمين وحماية تلك المنطقة نظرا لدرايتهم التامة بكل ما يتعلق بشمال سيناء.
وتابع "شباب سيناء على استعداد لتكوين جيش يساند القوات المسلحة في محاربة الإرهاب"، كما طالب صانع القرار تقييم الواقع وتقليل مدة حظر التجوال، لأن هناك مواطنين يتضرروا من طول مدة الحظر ل3 شهور.
واضاف أن أبناء سيناء مرابطين على حبهم لمصر والدولة، مضيفا أن المعركة الوحيدة في العالم التي لم يقتل فيها ضباط من الجيش لأن آبائنا حافظوا عليهم عقب هزيمة 1967". وتابع: "يجب على الأجهزة الأمنية تفهم الواقع السيناوي".. وقال "نحن خلف القيادة السياسية"