أكد الدكتور عمرو عبد السميع الكاتب الصحفى، أن مطالبة البعض بإتباع حلول المواجهات الفكرية مع عناصر التنظيمات الارهابية والجهادية التى تتم فى سيناء لن تحقق الاستقرار الأمنى المنشود داخل الدولة، مشيرًا أن إستمرار وهم البعض بأن الحوار وتغيير الثقافة سيجدى نفعًا مع تنظيم يتسبب فى إراقة دماء الأبرياء غير صحيح . وأضاف "عبد السميع"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع بفضائية الحياة، تقديم الاعلامية لبنى عسل، أن الجانب السياسي والجانب التنظيمى الحركى هو الحاضر فى أذهان الجماعات الارهابية خلال الفترة الحالية بعد أن إتخذت هذه العناصر من المصلحة السياسية بوابة لحربها مع الدولة ولابد أن تعى القيادات الحكومية بالدولة أن المواجهة بالسلاح هى الأفضل فى ردع الارهاب ووقف نزيف الدم المصرى على أرض الفيروز.