قالت النقابة العامة للمهن الاجتماعية، إن استكمال لمسلسل الإرهاب الأسود استشهد ستة وعشرون جندياً مصرياً بالشيخ زويد في عملية هي الأكبر خسارة وعتاداً في الآونة الأخيرة وما صحب ذلك من ما أجرته الدولة المصرية من إجراءات، وإعلان حال الطوارئ في مناطق بشمال سيناء ، ثم خطاب رئيس الجمهورية اليوم و وقفنا طويلاً عند كلمة إسقاط الدولة المصرية وعن الفرقة بين أبناء الوطن تحت مسميات عدة . وأضافت النقابة: "تابع جموع المصريين بمن فيهم أعضاء مجلس النقابة العامة للمهن الاجتماعية كل ذلك ، بمشاعر تمن الألم والحزن ، معلنة دعمها الكامل لدولة و مؤسساتها في حربها على الإرهاب سواء تلك الهجمات البربرية في سيناء أو داخل المدن المصرية أو من يدعمهم ويمولوهم و يعاضدهم في الخارج، داعين الجماعة الوطنية من قوى سياسية و أحزاب و نشطاء من شباب الثورة أن يصطفوا جميعا في الصف الوطني".
وطالبت أهل سيناء الحبيبة أن يقفوا مع الجيش المصري موقفاً مسئولاً كما وقفوا في السبعينات والستينات فمهما كانت التضحيات المؤقتة فلن تقاس بسيطرة الجماعات الإرهابية علي سيناء الحبيبة ، مؤكدة أنه على الدولة إنه في نفس الوقت الذي تحارب الإرهاب في سيناء فعليها تجفيف منابعه في باقي ربوع مصر من خطاب ديني متشدد يلعب برؤوس الشباب فتكون نهايته جماعة إرهابية مسلحة.